السياسة السودانية

عائشة الماجدي:✍️ جبريل وجيشه وبورتسودان

[ad_1]

عائشة الماجدي تكتب ✍️
جبريل وجيشه وبورتسودان –
تابعت وجود دكتور جبريل إبراهيم وحراسته وجيشه ومجموعته المعروفة في بورتسودان منذ ايام الحرب الاولي ..
السؤال —
@ لماذا أختار جبريل إبراهيم مدينة بورتسودان بالذات ؟
@ولماذا لم يختار ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني مثلًا ؟
@لماذا لم يختار النيل الابيض كوستي والدويم ؟
@ نعفيك من ذهابك الي دارفور يمكن لم تكن من خياراتك وهذا حقك طبعًا..
—***
@ ربما نحن نعرف يا دكتور جبريل إبراهيم سر تواجدك في بورتسودان ؟ أنت والجوكية تبعك كل حراستك وجيشك
ووزير التنمية الاجتماعية أحمد أدم الذي ينتمي الي حركتك بالإضافة الي أبو نمو وزير المعادن وجوكيته ..
@ هل تريد يا دكتور جبريل دفع مرتبات جيشك الجرار وإعاشة حراستك من وارد ( المواني بالبحر الأحمر )
هل تريد أن يبطش لك وزير التنمية الاجتماعية أحمد أدم بخيت من الاغاثات ووضع يدكم عليها ؟؟
هل تريد أن تأكل من رئة مواني السودان الحالية بورتسودان لتسيير بها حركتك وجيشك ؟؟؟
يا دكتور جبريل ما في سبب مقنع لوجودك في مدينة بورسودان الآن وأذا وضعتنا في الصورة أن وجود الحكومة التنفيذية الاتحادية في بورتسودان سوف نقول لك حسنًا نعتبرها إجابة
((( أجلس انت في شخصك في بورتسودان ومعك مدير مكتب وحرسين وباشر عملك وخلاص )))
لكن مجموعة من جيوش الحركة والحراسات ومجموعة من أعضاء الكتلة الديمقراطية وغيرهم يتواجدوا هناك في مكان مخصص لهم من غير عمل دا يمثل زيادة تكاليف علي بورتسودان!!!
@ عليه يا دكتور —
@ إن أردت الأمان لجيشك وحراساتك وناسك ف ولاية الجزيرة ترحب بك وودمدني سوف تفرش لك الارض زهور وورود ..
@ وإن كنت تريد الأمان والسمك فنحن في ولاية النيل الأبيض نفتح لك بيوتنا وديارنا
معزز مكرم وأصلًا أنت كدكتور جبريل لديك معزة عندنا هناك ..
@ وإن كنت تريد تحويل بورتسودان الي مظهر ثكنات عسكرية وتريد أن تعيش جيشك ومرتبات حركتك المسلحة من ضهر مدينة بورتسودان فيجب أن تخرج من بورتسودان اليوم قبل الغد …
@ بالمناسبة مافي وزارة مالية شغالة أصلًا ولا يوجد مال يُدار من الأساس ولا يوجد شئ في بورتسودان يحتاج لإدارة منك ..
@ البلد في حالة حرب وظرف إستثنائي فلا حوجة لوجود حراستك وجيش الحركة تبعك أن يعسكر في بورتسودان …
السؤال الأهم —-
الصرف علي كل المتواجدين أعلاه سكن مولدات كهرباء وقود وإعاشة من اي إستحقاق يأتي وتحت اي بند ؟؟
يا دكتور جبريل أنا أُخاطب فيك صوت العقل رجاءًا لا ترهقوا مواطن بورتسودان أكتر مما يحتمل يكفيه الوافدين من المواطنيين الغُبش الهاربين من جحيم حرب الخرطوم
والدبلوماسين والمنظمات الخارجية …
كفاية علي بورتسودان…
وخلاص …

عائشة الماجدي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى