السياسة السودانية

قضايا اللاجئين وصراع الشرق على رأس محادثات والي القضارف والسفير الأمريكي

[ad_1]

القضارف 1 نوفمبر 2022- أجرى والي ولاية القضارف المُكلف محمد عبد الرحمن، الثلاثاء، محادثات مع السفير الأميركي جون غودفري،  تضمنت قضايا الإنتاج والزراعة وأوضاع اللاجئين والصراع في الشرق.

وسجل غودفري، الثلاثاء، زيارة إلى القصارف قادماً من ولاية كسلا المجاورة، التقى خلالها ناظريِّ قبيلتي البني عامر والهدندوة.

وقال رئيس المكتب التنفيذي لمكتب والي القصارف، جيفور ضو البيت، لـ “سودان تربيون”، إن لقاء الوالي والسفير الأميركي بحث “الأوضاع الاجتماعية والإنتاج والزراعة وأوضاع اللاجئين والصراع في شرق السودان”.

وأبلغ الوالي، وفقاً لضو البيت، السفير بعدم تأثر ولاية القضارف بالصراع الإثني في الشرق حيث إنها تقع خارج نطاقه.

ويعيش شرق السودان أزمة استقطاب قبلي حاد بلغ ذروته في عدة مناسبات أهمها تسمية صالح عمار والياً لكسلا في أكتوبر 2022، وإغلاق أنصار ناظر الهدندوة للموانئ البحرية والطرق التي تربط الشرق بالعاصمة الخرطوم في أكتوبر 2021.

وبدأت الخلافات القبلية التي أوقعت عشرات القتلى، عقب موافقة الحكومة على تضمين الشرق في مسارات العملية السلمية التي انتهت بتوقيع اتفاق سلام جوبا في أكتوبر 2020.

وأرجع الوالي في المحادثات، عدم تمدد العنف إلى القضارف، لـ”كونها سودان مصغر، يحتضن كل المكونات الاجتماعية، ما يعكس مدى تفهم مواطنيها لأهمية التعايش السلمي”.

وأفاد ضو البيت بأن الوالي أطلع السفير على مبادرة تطرحها الولاية، تضم أكثر من 53 من المكونات الاجتماعية والطرق الصوفية والقوى السياسية، تتعلق بجعل القضارف وسيطًا للفرقاء بولايتي كسلا والبحر الأحمر.

وحول سؤال السفير عن مسار الشرق، قال الوالي إن “المكونات الاجتماعية والناس في شرق السودان تهمهم التنمية”.

وسجل السفير الأميركي جون غودفري زيارة إلى مخيم أم راكوبة الذي يستضيف آلاف اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب في بلادهم، وقد بدأ توافدهم منذ نوفمبر 2020.

وتستضيف ولاية القصارف حوالي 60 ألف لاجئ إثيوبي، على الرغم من ضعف الخدمات التي تقدمها لهم المنظمات الإنسانية وذلك في ظل وضع اقتصادي متردٍ يعاني منه كل السودانيين.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى