السياسة السودانية

صندل : اتفاق على 95% من القضايا بين الكتلة الديمقراطية وأطراف «الإطاري»

الخرطوم 29 يناير 2023 ــ أعلن قيادي في حركة العدل والمساواة السودانية عن توافق كبير بين الكتلة الديموقراطية وموقعي الاتفاق الإطاري، بعد وساطة قادها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي”.

وعقد حميدتي وشقيقه عبد الرحيم حمدان قائد ثاني قوات الدعم السريع، اجتماعاً الأحد مع وفد من ممثلي الحركات المسلحة امتد ست ساعات.

وقال القيادي سليمان صندل، في تصريح صحفي، إن الاجتماع “آمن على الاتفاق حول 95% من القضايا مع الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري”.

وأشار إلى الاتفاق على مواصلة المشاورات بين الطرفين، ضمن مبادرة حميدتي، للاتفاق حول القضايا الخلافية وصولا لتوقيع الاتفاق الإطاري.

وكان صندل قال في تصريح سابق إن مشاورات غير رسمية رعاها حميدتي وشقيقه عبد الرحيم بينهم وقوى الاتفاق الإطاري أنتجت تفاهمات على غالب القضايا.

وأشار للاتفاق على منهج يوائم بين الاتفاق الإطاري ورؤية الكتلة الديمقراطية يتم بموجبه التوصل لإعلان سياسي جديد.

وتحدث صندل عن ان الخلافات انحصرت حول استقلال القضاء وتشكيل جهاز أمن جديد، بجانب قضايا أخرى وصفها بالصغيرة.

والاسبوع الماضي سحب رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مبادرته التي كان يقودها لتقريب وجهات النظر بين الفصيلين وأبلغ مسؤولي الكتلة الديموقراطية بالوصول لطريق مسدود بعد تعذر جمعه الطرفين على طاولة واحدة.

ويرفض ائتلاف الحرية والتغيير الاعتراف بالكتلة الديموقراطية ويقول إنها تنظيم مصنوع، وان النقاش ينبغي أن يكون مع حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان كحركات موقعة على اتفاق السلام وتمثل أحد أضلاع العملية السياسية.

وأظهرت الكتلة الديمقراطية  رفضها للاتفاق الإطاري، وطالبت بتجاوزه باتفاق جديد يستوعب فصائل جديدة لكن الحرية والتغيير تشدد على انها لن تقبل باغراق العملية السياسية باشراك أطراف ساندت انقلاب الجيش على حكومتها المدنية في 25 أكتوبر 2021.

ووقعت قوى سياسية ومهنية أبرزها الحرية والتغيير اتفاقا إطاريا مع الجيش، يتعلق بتسليم السلطة إلى المدنيين بعد توافق على قضايا: تقييم اتفاق السلام وإصلاح قطاع الأمن والدفاع والعدالة وحل أزمة شرق السودان وتفكيك بنية النظام السابق.

 


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى