السياسة السودانية

قيادات عسكرية رفيعة تصل مروي واجتماع لـ«حميدتي» بثلاث مبعوثين

[ad_1]

الخرطوم 13 أبريل 2023- وصل قادة كبار في الجيش السوداني الخميس، لقاعدة مروي العسكرية بعد التطورات المتلاحقة التي خلفها نشر قوات تابعة للدعم السريع بجوار مطار المدينة الاستراتيجي ، فيما عقد نائب رئيس مجلس السيادة  قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ««حميدتي» اجتماعاً عبر الهاتف مع ثلاثة مبعوثين دوليين.

ووصلت التوترات بين الجيش والدعم السريع إلى منحى خطير للغاية وسط انتشار للقوات في العاصمة الخرطوم وعدة مدن ونشر قطع عسكرية ثقيلة.

وقالت مصادر عسكرية إن الدعم السريع أرسل الخميس مزيداً من القوات إلى مروي بينما ينتظر الجيش انسحابه الكامل من المدينة.

وأفاد المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان ليل الأربعاء أن قوات الدعم السريع أجرت تحركات داخل العاصمة وولايات أخرى دون موافقة القوات المسلحة بما يخالف نظام عمل الدعم السريع.

وأكدت مصادر عسكرية لـ«سودان تربيون» إن نحو “9 ضباط كبار وصلوا الخميس للقاعدة للعسكرية في مروي شمالي السودان”.

وقال مسؤول أمني رفيع لسودان تربيون إن مزيدا من القوات التابعة للدعم السريع وصلت للعاصمة اليوم قادمة من دارفور دون تنسيق مع الجيش.

في سياق متصل، عقد حميدتي، اجتماعاً مشتركاً عبر الهاتف، مع كل من المبعوث الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان، بيتر لورد، والمبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان، روبرت فيرويذر، والمبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان، جون أنطون.

وبحث اللقاء وفقاً لتصريح صحفي تلقته «سودان تربيون» التطورات السياسية الراهنة التي يشهدها السودان، والجهود المبذولة لاستكمال العملية السياسية، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية، وصولاً إلى تحول ديمقراطي بقيام الانتخابات.

وأوضح التصريح أن نائب رئيس مجلس السيادة، قدم شرحاً للمبعوثين حول الأوضاع بالبلاد، ومساعي الأطراف، للوصول بالعملية السياسية إلى نهاياتها، مؤكداً التزامهم التام بما تم التوقيع عليه في الاتفاق الإطاري، وضرورة خروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي، مؤكداً حرصه على تعزيز الاستقرار،  والعمل على دعم مسيرة التحول الديمقراطي بالبلاد.

من جانبهم عبر المبعوثون الدوليون، عن  دعمهم ومساندتهم للاتفاق الإطاري، الذي وُقع في الخامس من ديسمبر الماضي، للخروج من الأزمة، بوصفه الأساس، لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في البلاد.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى