السياسة السودانية

قحت و الدعم السريع – النيلين

[ad_1]

انشأ البشير قوات الدعم السريع وعددها كان في حدود ٢٠ الف مقاتل بتسليح المشاة ربما كان قرارا خاطئا من ناحية استراتيجية ولكنها كانت تحت السيطرة وكلنا شاهدنا كيف استطاع احمد هرون اخراجها من الابيض وهو والي.
كما كانت هناك هيئة العمليات قوات عالية التسليح و مدربة على حرب المدن.
قامت قحت عند استلامها للسلطة باعلاء هذه القوات و ترفيع قائدها الى نائب اول للبرهان و جعله رئيسا للجنة الاقتصادية و حمدوك نائبا له ليحكم سيطرته على اقتصاد البلاد.

ثم انه بمعاونة و مباركة قحت تمكن من حل هيئة العمليات لتمهد له طريق الحكم و استلام مقار و تسليح هيئة العمليات و ضم جزء من افرادها المدربين ليصبح له الطريق ممهدا ليتمدد و يحكم السودان.

لم يدخر حميدتي وسعا نحو التمدد لتتجاوز قواته مائة الف مقاتل مع تسليح نوعي و كمي و قد صرح المتحدث باسم الحرية و التغيير ياسر عرمان ان الدعم السريع هو النواة لجيش قومي.
و كان حميدتي اول المساندين لدستور المحامين و للانفاق الاطاري ليجد الدعم من قحت على عدم دمج قواته في الجيش الا بعد عشر سنوات و ان تكون هذه القوات تتبع لرئيس الوزراء و ليس لقيادة الجيش.

هددت قحت بالحرب على لسان قادتها بعد خطة محكمة عدة و عتاد كما انها تمكنت خلال الاربع سنوات من زرع عناصرها المتآمرة الموالية لها و لحميدتي في كثير من المؤسسات المدنية و بعض المرافق العسكرية و دونكم بعض الهزائم التي تسبب فيها الطابور.

كانت قحت و حميدتي تمني نفسها بانتصار خاطف يحملها للحكم على ظهر المدافع و لو ان ما اصاب الخرطوم اصاب اي مدينة اخرى لسقطت و لو كانت واشنطون و لكنه لطف الله ان تصمد الخرطوم و ان ينهزم الجنجويد فالله لا يصلح عمل المفسدين.

بعد تطاول امد الحرب كشر الجنجويد على طبيعتهم فعملوا في المدنيين قتلا و اذلالا و سلبا و نهبا و اغتصابا جرائم لم يفعلها الا المغول في بغداد و الصرب في البوسنة و قحت و اذرعها من اتحادات و لجان مهنية صامتة صمت القبور عن الادانة.

لم يفتح الله عليها الا بكلمة لا للحرب و حشدت دول الجوار ليس نصرة للمستضعفين او اخراج المليشيا من البيوت و لكن لحظر طيران و مدفعية الجيش ليأتي احدهم بعد كل هذا لينكر احدهم ان قحت ليست جناح سياسي للتمرد.

الاثر يدل على الاثير و البعر يدل على البعير و قحت جناح سياسي للجنجويد و لولا جبنهم لكانوا معهم في الميدان و لكن لا شجاعة لخائن.

محمد يوسف
حميدتي خالد سلك

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى