السياسة السودانية

عيساوي: ذكاء وغباء – النيلين

[ad_1]

دقلوقحت ما بين (كماشة) الجيش داخليا. وجولات البرهان السياسية والعسكرية داخليا وخارجيا. وكذلك إعصار الدبلوماسية المتمثل في مهنية وزارة الخارجية ومندوب السودان لدى الأمم المتحدة. وكراهية الشارع بأكمله إلا من به علة نفسية.

ولحظات صفاء لعودة الوعي لبعض الأقلام القحتاوية أمثال عثمان مرغني الذي قال: (الحرية والتغيير ارتكبت خطايا كثيرة أدت للوضع الراهن منذ انتصار الثورة وحتي هذه اللحظة. وبعض منسوبي المجلس المركزي تورطوا في ترتيبات الحرب.

وهذا الأمر لا يجب أن يكون موضوع سجال سياسي بل قضية جنائية مكتملة الأركان). كل ذلك ظهرت نتائجه للقاضي والداني بأن دقلوقحت في الرمق الأخير من الحياة. ولكن دافع الدرهم لا يمكن أن يخسر كل ملياراته ويخرج من المولد بدون حمص. تاركا المستقبل الاقتصادي في السودان لمصر وقطر وتركيا وأمريكا. هذا الأمر دفع راعي النادي الدقلوقحتي في الديربي السودان أن يأتي بخطة جديدة في الميدان السياسي وتتمثل في ذكاء صناعي لحميدتي الهالك. وغباء طبيعي لقحت العميلة.

حيث تمثلت الخطة في التهديد بتكوين حكومة بالخرطوم باعتبارها أرضا تحت سيطرة المليشيات. حسنا قالت الخطة. ولكن السؤال بعد تسليمنا جدلا بأن الخرطوم تحت سيطرتهم. هل الوثيقة الدستورية هي مرشد التكوين؟. وهل هناك كفاءات قحتية غير تلك التي تسنمت زمام الأمر في لحظة غفلة التاريخ من قبل. أم هناك وجوه جديدة؟. وهل… وهل… وهل… إلخ. وخلاصة الأمر رسالتنا لقحت نضعها بدون رتوش. من كان معولا على بندقية حميدتي. فتلك الخسارة بعينها. لذا الرجوع للحق فضيلة وهو خير من التمادي في الخطأ. عليه للدخول في مسار الوطن السليم يبدأ بخطوة الاعتراف بالخطأ. وإلا فاتورة الارتهان سوف تزداد تكلفتها السياسية والجنائية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٣٣/٩/١٩

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى