السياسة السودانية

هاجر سليمان تكتب.. رسالة عنيفة إلى من يجلبون الجواسيس

[ad_1]

تلقيت رسالة فى بريدى الشخصى من احد قرائنا الكرام الاستاذ طارق اسماعيل محمد، واليوم سنقوم بنشرها لكم كاملة كما وصلتنا كالآتى:

لمَن يجلبون الجواسيس إلى بلادنا:

متى ستعودون إلى رشدكم؟!

قرأت مقالات للكاتبة الصحفية هاجر سليمان بصحيفة (الإنتباهة) بعنوان (أصحي يا مخابرات.. جواسيس بالبلاد) بتاريخ 18/12/2022م… ومقالات أخرى تحت عنوان (مصيبة كبرى .. (صناع الفيروسات) في السودان 1و2) بتاريخ 26 ــ 27/12/2022م، وأشارت الكاتبة إلى طلب تقدم به مكتب منظمة الصحة العالمية بالخرطوم لوزارة الصحة الاتحادية بالسماح لدخول وفد للبلاد بغرض التقصي والوقوف على حجم وباء جدري القرود وحمى الوادى المتصدع!!

وأضافت الكاتبة أن جهاز المخابرات العامة رفض دخول وفد المنظمة في البلاد بسبب ضمه عناصر استخباراتية سبق أن تم طردها من البلاد في عام 2007م بعد أن ثبتت تبعيتهم لكبرى شبكات الجاسوسية في العالم!!! … إلا أن المنظمة كررت مُخاطباتها لأكثر من أربع مرات مُتتالية لوزارة الصحة، ورغم رفض جهاز المخابرات العامة دخول هذا الوفد تحديداً، إلا أن الوفد تحصل على إذن دخول ووصل البلاد بتاريخ 3/12/2022 وأقام بفندق السلام روتانا!!

أقول ان استهداف جهاز المخابرات العامة السُّوداني وتهميش دوره ليس وليد اللحظة، وعلى الذين صدعوا رؤوسنا بكثير الدق على أحاديث الحُرية والديمُقراطية وحقوق الإنسان أن يتذكروا جيَّداً أنهم ــ كانوا ومازالوا ــ شركاءً في حل جهاز أمن الدولة في أبريل 1985م وبيع ملفات أشخاص وجهات ودول للسفارات الأجنبية، وبعثرة بعض الملفات في الشوارع ونشر بضعها في الصحف تصفية لحسابات سياسية!!

إنه جزء من تاريخهم وبعض من جرائمهم التي يجب أن يعرفها شباب السُّودان الآن.. إن الذين نصبوا أنفسهم أولياءً على البلاد والعباد ويسعون إلى السيطرة المطلقة على جهاز المخابرات العامة.. لم ولن يتغير سلوكهم في مختلف العهود، وصولاً إلى الوقت الراهن، بمعنى أنهم يريدون أن يُصب القرار الوطني في قالب معين‏,‏ ووضع جميع السودانيين وبشكل شامل في داخل هذا القالب بغض النظر عن إرادتهم,‏ فهؤلاء عرفهم التاريخ الحديث وسجل الكوارث في البلاد التي استولوا عليها‏، وحكموا الشعب السُّوداني بالحديد والنار!!

خلاصة القول: إذا لم تعتبر من دروس الماضي.. فأنت أكثر الخاسرين في الحاضر والمستقبل!! ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا والحمد لله على كل حال.

من هاجر:

تحياتى لك ايها القارئ الحصيف استاذنا طارق اسماعيل، ونسأل الله ان يخفف عن البلاد والعباد، وحقيقة نحن الآن فى مرحلة خطرة، وللأسف بعض ابناء بلادى يبيعون الذمم من أجل حفنة دولارات لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولكن لا بد أن يأتي الصبح وإن طال الليل.

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى