السياسة السودانية

والي الجزيرة يتفقد خطوط المواجهة بين الجيش والدعم السريع بمحلية الكاملين

[ad_1]

الكاملين 19 سبتمبر 2021 – تفقدت لجنة الأمن بولاية الجزيرة برئاسة والي الولاية إسماعيل العاقب آخر ارتكازات للجيش السوداني في المنطقة المتاخمة للعاصمة الخرطوم في زيارة نادرة لمنطقة عمليات شمال الجزيرة المتاخمة لتمركزات قوات الدعم السريع.

ووصل الوالي رفقة قيادات عسكرية وأمنية لارتكاز ود الترابي الذي يبعد حوالي 20 كيلومتر من مناطق انتشار قوات الدعم السريع في بلدات المسيد والمسعودية وجياد.

وتنصب قوات الدعم السريع ارتكازها الرئيسي في منطقة شمال ولاية الجزيرة عند الباقير المتاخمة للعاصمة الخرطوم.

ومنذ اشتعال الحرب في منتصف أبريل المنصرم انفتحت قوات الدعم السريع في شمال ولاية الجزيرة وأقامت نقاط تفتيش بعدة مناطق ما أدى لاحتكاكات مع أهالي البلدات على طريق الخرطوم ود مدني راح ضحيتها قتلى وجرحى في المسيد والنوبة.

ووصل والي الجزيرة برفقة قائد الفرقة الأولى للجيش بولاية الجزيرة اللواء أحمد الطيب وقادة الشرطة وجهاز المخابرات العامة حتى آخر ارتكاز للجيش ببلدة ود الترابي القريبة من آخر تمركز لقوات الدعم السريع.

وأكد والي الجزيرة إسماعيل العاقب في تصريحات صحفية أن الولاية حتى ارتكاز ود الترابي مؤمنة بشكل جيد.

وأوضح العاقب أن هناك ترتيبات لتأمين مناطق شمال الولاية المتاخمة للعاصمة الخرطوم بالتنسيق مع القيادة العليا للجيش وغرفة العمليات المركزية.

وقال وزير التخطيط العمراني بحكومة ولاية الجزيرة فضل المولى إن وزارته تدعم ارتكازات الجيش بالمال والمؤن الغذائية لدعم المجهود الحربي.

وشملت الاعانات التي قدمتها الوزارة كل ارتكازات الجيش ابتداءا من المدخل الشمالي لمدينة ود مدني وحتى مناطق شمال ولاية الجزيرة القريبة من الخرطوم على امتداد طريقين، شرق وغرب النيل الأزرق.

من جانبه طمأن معتمد محلية الكاملين المكلف عبد الحفيظ حسين أهالي المحلية باستقرار الأوضاع الأمنية قائلا إن “هذا الأمر سينجلي قريبا”.

وتفقد والي الجزيرة برفقة لجنة الأمن معسكرات للمتطوعين بمحلية الكاملين من ضمنها دورة لتدريب القناصة استهدفت تدريب أكثر من 80 قناص ودورة أخرى للعمل الميداني المتقدم.

وفي وقت سابق قال والي ولاية الجزيرة إن حكومة الولاية افتتحت أكثر من 200 معسكر لتدريب المتطوعين لإسناد الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى