السياسة السودانية

من المواطنة تبيان توفيق الماحي إلي ضباط القوات المسلحة

[ad_1]

حديثُ ضميري الصادق عبر الأثير !!
من المواطنة تبيان توفيق الماحي
إلي ضباط القوات المسلحة
بدءً أسأل الله أن يتقبل كل جنودكم الذين هُم بمثابةٍ أبنائكم قبل أن يكونوا ،، مجندين بوٍحٍداتكم ،، ومع أنني لا أفقًه العسكرية كثيرآ إلا وأنني متأكده وواثقه ومؤمنه بأن علاقة القائد مع جنودٍه مهمآ كانت رُتبته لا تقٍل عن علاقة الأب بأبنه !! وهذا سٍرُ رٍباط الآلآف من منهم بكل صبرٍ وثبات !!
وأسأل الله أن يتقبل رٍفقائكم وزُملائكم من الضباط الأحرار الذين إستشهدوا وهٌم يسطرون أروع المواقف وأشجعها وأقواها في أرض معركة العٍزة والكرامه ،، ولٍعًمري لإنه إستعراض وإصطفاءُ لكل سًمحٍ النفس منهم بسام العشيات الوفي بين أقرانٍه من ضباط القوات المسلحة مابينكم وبين من مضى منهم عهدٌ وميثاق بأن تفنى كل الأرواح دون أن تٌمس سيادة البلاد وكرامة العباد ولٍكم أثبتت هذه الغٌمه معدن الشهداء منهم وتفانيهم وإقٍدامهم وإستبسالهم لحظة صد العدوان الغادر على رمزية السياده الوطنيه !!
اليوم أكتُب وأنا خًجله من نفسي صاغرة أمام جُرمي ونادمه لمواقفي السابقه تجاه جيشنا وجٌنودٍه لقد بان ضعفي مثلي مثل غيري من حرائر السودان ،، عندما أحسسنا بالحاجه لٍمن يحمينا من بغاث الطير وهمج الصحراء الغُزات !! لقد كنتُ واحٍده من الفاعلات في صفوف الجبهه الديمقراطية ومن أوائل المٌشاركات في ثورة ديسمبر المجيده عبر تجمع خريجات كلية الهندسه بجامعة الخرطوم معي عدد مُقدر من الرفاق والرفيقات الذين ساهروا الليالي وبذلوا الغالي من أجل إسقاط نظام الإنقاذ وتأسيس الدوله المدنيه ،، ومن العام ٢٠١٩ وحتى تكوين حكومة حمدوك الأولى ،، كٌنا نٌعادي القوات المسلحة السودانية ونٌنادي بتفكيكها وإضعافٍها وتشتيتها وهًدم أركانها فكنا نهتف دون درايهٍ منا وبكل قوة #معليش_معليش_ماعندنا_جيش لم نكن نعلم نحن جيل الثورة بأن لهذا الهُتاف أثرُ مُضر وذنبً دائم لايُغتفر وكبيرة من كبائر الجهل وعدم الإدراك إلا بعد أن وقعت الطامه في صبيحة يوم ١٤ إبريل ،،
لقد كان الأجدى لنا نحن جيل الثورة بأن نُفرق مابين العام والخاص فذلك العام هو ضرورة حفاظنا على مؤسساتنا ومن بينها جيشنا هذا الجيش الذي أثبت وبكل جداره بأنه لايقٍل مكاناً من حُرمة المساجد وطهارتها،،،اليوم أنا نادمه لكل موقف غير محترم بدر مني وكان له أثرُ سلبي على سٌمعت هذا الجيش أو مس أحد الجنود منه او ضباطه ،، وعبر هذه الرساله أبعثُ ببرقية إعتذار لكل موقف سيئ مثلته أو دعمته أو شاركتُ فيه طيلة أيام الثورة وأسأل الله أن يغفر لي ذلك ،،
شكرآ لكل الجنود والضباط الذين إفتدوا السودان بأرواحٍهم من أجل أن نبقى مرفوعي الرأس أعٍذاء بين أهلنا ،،
رسالتي الثانيه
للضباط والجنود لا تبيعوا دماء إخوانكم ولا تُفرٍطوا فيما تبقى من شٍرف وعزه ،، فإن الجنود والضباط الذين إستشهدوا لهُم خيرُ منا ومنكم ولا تثريب عليكم اليوم ،، هذه الأرض مؤمنه بشعبها وشٍعابٍها وطيرها بأن حٍماها بين يديكم فلا تسمحوا بأن يٌنالُ منها مرة أخرى وفيكم عينُ تطرف !! فالتمضي هذه المؤسسه بهذا الإلتحام وهذا الحماس وهذا الفخر ونحن كشابات نادينا بالتغير لن نطعنها في خاصٍرتها مرة أخرى ،، لا تترددوا في إبعاد كل متخاذل وإن كان البرهان نفسه !!
يعيشُ الإنسانُ مره فخيرُ له أن يعيشها بالمواقف التي سيسطرها التاريخ ،،
لكم العٌتبى وآسفه ،، وحفظ الله قواتنا المسلحه!!

تبيان توفيق الماحي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى