السياسة السودانية

محمد عبد الباقي: قحت، فرفرة مزنوق

[ad_1]

القحاتة كانوا وصلوا مرحلة ما بدافعوا عن موضوع تحالفهم مع الجنجويد. وقبلوا وبقوا يدافعوا عن حميدتي علنا زي ياسر عرمان لحدي موضوع الجنائية وإدانة الخارجية الأمريكية للجنجويد. تاااني دوروا شنو دليلك على تحالف الجنجاقحت؟؟

نبدأ من بيان حميدتي بتاع الإنقلاب؟ ولا من نظرية الرصاصة الأولى؟ ولا من فكرة حظر الطيران؟ ولا من تدليس تقرير الاغتصاب بتاع سليمي؟ ولا من عدم إدانة مذابح الجنينة واغتيال الوالي؟ ولا من عدم الطلب من الجنجويد الخروج من المستشفيات والبيوت؟ ولا من فكرة قوات عسكرية اقتحمت دار الأمة ولا ولا ولا.يا جماعة لحدي الآن ما في بيان ولا تصريح رسمي يدين الدعم السريع. أول ما يجي موضوع الدعم السريع بقول ليك ندين كاااااااافة الانتهاكات والحرب نفسها أكبر انتهاك.

المهم الموضوع دا بدأ يتغير من الجنائية اشتغلت والخارجية الأمريكية ادانت الدعم السريع. و #قحت_لاتمثلني نجح والموضوع بدأ يمشي في عواقب بطالة.

قحت لم تخسر أي حملة إلكترونية من ديسمبر 2018. خاضوا حملات ضد الكيزان والجداد الإلكتروني، وضد المجلس العسكري، وضد الجذريين من الثوار، وضد جداد حميدتي نفسه، وضد انقلاب أكتوبر اللي القحاتة رضخوا لي موجة اللاءات التلاتة لكن قدروا يرجعوا بعد اتحملوا الردم وما خسروا كل الأراضي بتاعتهم. الحملة بتاعة #قحت_لاتمثلني أول حملة إلكترونية تخسرها قحت نهارا جهارا رغم إنو المرة دي متحالف معاها جداد حميدتي الإلكتروني نفسه. لأنو ببساطة قحت زمان كانت عندها قدرة تقنع قطاع كبير من الشعب السوداني والثوار بي موقفها. لكن في الحرب دي واضح إنو حملة من شخصية شبحية ممكن تجهجه صفحات قحت كلها ودا بيدل على إنو الجمهور العريض خارج دوائر قحت لكن مقرب منها موقفه اتحول ضدها مع تشدد موقفه ضد الجنجويد. حالياً أكبر نقاش بين الناس ديل وبين القحاتة هو موضوع البديل منو وكيف؟ مش في إنو قحت تمثلني ولا تمثلني.

قحت كانت ممكن تتحمل الموضوع دا لو واقفةمعاها “ماما مجتمع دولي” لكن واضح إنو أمريكا وأوروبا بدوا يتشددوا ضد الجنجويد. ومؤتمر أديس تمت معادلته بي مؤتمر القاهرة.

بالتالي قحت في خطر إنها تكون قاعدة ساااي. على الأقل يوسف عزت عندو بندقية. إنت لزومك شنو ما دام الشعب مع القوات المسلحة وضد الجنجويد. والمجتمع الدولي زهجان منهم؟ إنت كحاضنة سياسية للجنجويد دورك شنو وممكن تعمل شنو ما بعمله يوسف عزت؟
فجأة اكتشفت قحت إنها قبضت الهواء ورجعت تاااني لي جماهير شعبنا دليلك شنو إنو في تحالف جنجاقحت؟ ما في أي دليل يا عزيزي وأنت ما متحالف مع الجنجويد لكن المهم إنو وجودك الآن بقى ما عندو معنى ولا وظيفة لأنو بقيت ما بتعبر عن أي مصالح لي أي طرف رأيه مهم في الحرب. في جيش وفي جنجويد. الطرف التالت هو الشعب السوداني ودا واقف ضد الجنجويد رغم إنو قحت كانت داير تبيع ليهو موقف لا للحرب وحاليا ديل ناس بقيفوا وبصفقوا للطيران، وبزغردوا لي متحركات الجيش، بفرحوا للانتصارات وبغضبوا للإنكسارات، وفيهم ناس مشوا المعسكرات عديييل، وناس بطلعوا مظاهرات دعما للجيش ورفضا للهدن. وأنت يا عزيزي بقيت ما عندك لازمة غير تكبر كوم وفد يوسف عزت. يلا حالياً لا إنت بتقدر تقيف معاهو بعد الجنائية، لا إنت بتقدر تقول بتمثل الشعب، ولا طبعا حتقيف في موقف الجيش. ببساطة امشي اطلع برة القاعة!!

قلنا زمانك موقف قحت من الحرب دي موقف لا وطني، بيفضل المليشيا على الجيش وبهدد الأمن القومي. ولا مبدئي ولا أخلاقي، ما بدين الانقلاب العسكري ولا بدين الانتهاكات. ولا براغماتي انتهازي، ما قادر يقرأ الموقف السياسي عشان يكبر كومه. اهااا حالياً كل الحاجات اتلمت مع بعض وبقت قحت لا وطنية لا مبدئية وانتهازيتها غبية وفاشلة وأهم من كدا انتهازيتها ظاهرة إنها إنتهازية !
هذا هو سوء المنقلب بعينه. قحت الآن تفرفر فرفرة مزنوق.

محمد عبد الباقي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى