السياسة السودانية

قصة عصامية – النيلين

[ad_1]

*فى العام ٢٠١٥ تم تعيين عبدالعظيم أدم يوسف معتمدا على محلية ابوحجار لم يحتفِ والده بالأمر كثيرا ولم ينحر الذبائح وإستقبل الأمر بصورة عادية جدا وبعد أن أدى عبدالعظيم القسم وجاء الى بيت أبيه لاحظ العم أدم يوسف وجود عسكرى الى جانب عربة إبنه المعتمد وسأل عن وجود العسكرى وأخبره إبنه انه حرس شخصى للمعتمد فقال له عليك ان تسحب الحرس اليوم قبل الغد فالمعتمد تحرسه ثقة المواطن وليس الحرس وفى اليوم الثانى قال عبدالعظيم لوالده البروتكول يقتضى ان اسكن فى البيت المعد للمعتمد فقال له والده لا سكن لك خارج بيتى المتواضع فإضطر عبدالعظيم ان يسكن بمنزلهم بحى القادسية حتى نهاية فترته بمحلية ابوحجار وتم تخصيص منزل المعتمد ليكون مضيفة للضيوف وزائرى المحلية*.

*كان أدم يوسف يعمل تاجر (عيش بالقطاعى) فى سوق ابوحجار تحت شجرة لالوب ذهب الى عمله بصورة عادية وإبنه ذهب الى مكتب المعتمد ليستلم العمل ولم يأبه بأن إبنه معتمد المحلية ورئيس المؤتمر الوطنى لكن هناك مجموعة من قيادات المؤتمر جاءوا الى مكتب المعتمد قبل أقل من إسبوع من إستلامه العمل وقالوا له بالحرف الواحد نريد أن نتحدث معك فى أمر والدك نحن نخجل ان يكون والد المعتمد تاجر عيش بالقطاعى ونريد ان تصدق لوالدك دكان بالسوق ويتحول الى تاجر مثله مثل الآخرين

وهنا قال لهم المعتمد بالحرف الواحد (يعنى مهنة ابوى دى) وصمة عار على الحزب وعلى المعتمد وقفل الباب فى طريقهم ، وأصبح عبدالعظيم يجلس الى جوار والده تحت شجرة اللالوب يوم السبت بصورة راتبة يساعد والده فى أداء مهنته ويقضى بعض حاجات المحتاجين الى ان غادر المحلية معتمدا الى محلية سنجة ومنها الى محلية الدندر .

ياسر محمد محمود البشر

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى