السياسة السودانية

السيد/ رئيس الهلال الأحمر بالسودان

[ad_1]

السيد/ رئيس الهلال الأحمر بالسودان
تحية وإحتراما
لا يخفي عليكم إنه منذ الخامس عشر من أبريل الإنتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الإنسانية التي قامت بها مليشيا الدعم السريع ضد المواطن السوداني..ومازالت مستمرة بطريقة شرسة وممنهجة مما أسفر عنه فساد البيئة الحياتية بالكامل لمدينة الخرطوم الوادعة..
نشير في هذا الخطاب للأمر العاجل الذي يمس حياة آلاف من المواطنين الذين يقبعون في معتقلات الدعم السريع..منذ اليوم الأول للاحداث وبعضهم تم إختطافه لاحقا..والذي قد يمتد إثر إعتقالهم لملايين من المواطنين من آلهم وذويهم وأحبابهم.. وهم مواطنين محتجزين قسريا .
يأتي طلبنا هذا في محاولة لإنقاذ حياتهم والتخفيف من معاناتهم في حال لو طال أمد هذه الحرب.
عليه نرجو من سيادتكم التدخل الفوري للتخفيف من درء آثار هذا الوضع المعقد. بما يخول إليكم من ولاية وصلاحيات.
إذ يقبع هؤلاء المواطنين في بيئة ضارة جدا لأي تجمع سكاني إنساني حيث تجمع بين ضيق المكان وسوء التهوية وتكدس الأعداد وصعوبة ممارسة الضرورات الحيوية وذلك علي حسب وصف الناجين من الإعتقال:
المعتقل :
-يقبعون في البدرومات حيث الرطوبه..ومساحات ضيقة..
-الكهرباء مقطوعه عن المعتقل..يصادف إحتجازهم فصل الصيف القاسي والخريف.
-يعانون من مشاكل صحية لسوء النظافة كالقمل.. وأمراض جلدية.. وحبس بول حيث يقضون حاجتهم أمام بعضهم في جرادل..
التغذية:
-يعانون من سوء التغذية..وجبه عصيده بعدس ثابته يوميا( هذا شئ لحفظ حياتهم من الموت ليس إلا)..
-شرب الماء يتم من براميل متسخه..
المراجعة الطبية:
-لا توجد عناية طبيه مع وجود مرضي لأمراض مزمنة تحتاج لمراقبة يومية وعلاج دوري.
أي إنهم محرومون من حقهم في العلاج.
الحالة النفسية:
-يمارس عليهم الجلد والتعذيب .. والصعق كهربائي..
-يُمنَع عنهم التواصل مع آلهم وطمأنتهم إنهم أحياء.
-والذين تم إختطافهم لاحقا من منازلهم أو من الشارع تُمنَع عنهم زيارات ذويهم.. والذي يأتي لزيارتهم يتم إعتقاله..
-ولوحظ أن هنالك اشخاص تم اعتقالهم وهم اصلاََ مختلين عقلياََ(مجانين).. وهذه إفادة احد الذين خرجوا..
-لوحظ تدهور الصحة النفسيه للمحتجزين قسرا.
عليه نرجو التدخل الفوري والسريع بحسب ولاية لجنتكم الدولية..والدور الرقابي الممكن والعمل علي :
– إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين وإخراجهم من حالة الأسر.
-معرفة بيانات هؤلاء المحتجزين قسريا أسماءهم والمعلومات الخاصة بهم.
– التأكد من سلامتهم النفسية والبدنية وتوفير الرعاية الطبية الكافية.
– معرفة بيانات المتوفين منهم وأماكن دفنهم (حق أصيل لذويهم)
– مراقبة البيئة التي يتم فيها الإحتجاز.
– مد الرأي العام بالبيانات التي توصلتم لها فيما يخص المحتجزين والبلاغات التي قدمت وكيفية التعامل مع هذا الأمر..ونشكر لكم محهودكم في هذا الإطار………………… ولكم وافر الشكر والتقدير
إيمان فتح الرحمن سالم
الرئيس الأسبق للمفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى