السياسة السودانية

أمين الشؤون الثقافية بحركة العدل والمساواة السودانية ينفى صلته بما يسمى بالمؤتمر الاستثنائي

[ad_1]

لظروف الحرب اللعينة التي تمر بها بلادنا و ما سببته من خراب و دمار كبيرين لا سيما في قطاع الإتصالات و لإنقطاعي عن الإتصالات لفترة طويلة،و للأزمة الداخلية في أروقة الحركة التي إفتعلها نفر من القيادات و التي أسفرت عن ما يسمي بمؤتمر أديس أبابا الإستثنائي و ما صاحبه من شائعات بورود إسمي ضمن قائمتهم المدعاة و المنشورة علي الإعلام .

بهذا أود توضيح الآتي لجماهير الشعب السوداني و عضوية الحركة الممتدة:-

أنفي بشكل قاطع أي صلة لي بالبيان المشار إليه،كما أنفي أي صلة لي بهذه المجموعة و ما تمخض عن مؤتمرهم غير الدستوري.

النظام الأساسي للحركة الذي تواثقنا عليه و قاتلنا و سقط الشهداء تحت لوائه يبين و بشكل واضح لا لبس فيه طرق معالجة المشاكل الداخلية و شرعية المؤسسات و كيفية عملها و إختصاصاتها و آجالها و كيفية عقد المؤتمرات العامة و الأجهزة المعنية بالدعوة و الإعداد و الترتيب لها،و هو ما لا يتوفر في ما سمي بمؤتمر أديس أبابا الإستثنائي.

لست سعيدا بخروج هؤلاء الرفاق عن حركتهم التي أفنو فيها أعمارهم و ما بخلو لها بكل غالي و نفيس،لذالك أدعوهم إلي التراجع عن خطوتهم غير المحسوبة و تحكيم صوت العقل في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا و نحن أحوج لبعضنا البعض أكثر من أي وقت مضي.

محمود آدم محمود

أمين الشؤون الثقافية

الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى