السياسة السودانية

عيساوي: اجتماع الكيزان – النيلين

[ad_1]

خطة دقلوقحت السيطرة على مقاليد الأمور في الدولة السودانية. وبفضل الله ثم بمهنية الجيش تلاشت منذ اليوم الأول للحرب. وذلك بعد أن تجاوز الشعب وجيشه الصدمة الأولى.

وبعد ذلك بدأت الخطة الثانية (التدمير الكامل للدولة السودانية) حسدا من عند أنفسهم. وهذا ما نتابع فصوله. ومن تلك الفصول إفراغ السجون للاستفادة من غلاة المجرمين في تنفيذ تلك الخطة.

وفي وسط موجة الإفراغ تلك. أتت الفرصة السانحة لتصفية قيادات الكيزان القابعين في سجون الظلم والعدوان زهاء أربع سنين بدون تقديم أي تهمة لهم. اللهم إلا تهمة الكوزنة.

وبالفعل شرعت دقلوقحت في ذلك. لولا عناية الله وعبقرية تنظيم الكيزان في اللحظة الأخيرة لحدث ما لا تحمد عقباه. ومنذ أن (طار جنى الوزين الكيزاني) من سجن التتار. قد فارق (نوم العين) دقلوقحت (فراق الطريفي لجملو).

لذا نجد هناك بوستات دقلوقحتية منها المعقول ومنها المهبول المخبول تتحدث عن اجتماعات هنا وهناك لقيادات الكيزان في مدن عدة سودانية. بحثا عن فردوسهم المفقود (السلطة).

لتعلم قحت أن (الصراع ما فيه عورتني). فهؤلاء الكيزان كانوا أول من لبى نداء الوطن. وقاتلوا في صف واحد مع الجيش.

ومازالت كتائب المجاهدين تتدافع للحاق بركب القتال. أي جميع الاجتماعات كانت تلبية لنداء الاستنفار.

أما عودتهم للحكم فتلك هدية دقلوقحت لهم عبر بوابة فشلهم (تمرات فوق رأس فكي). وخلاصة الأمر من حق الكيزان عقد الاجتماعات دعما للجيش. فهذه منقبة وليست مسبة.

عليه أحبسوا أنفسكم في زاوية التحسر ومتابعة حركات وسكنات الكيزان حتى يجرفكم تيار اجتماعاتهم قريبا.

وكان الأحرى بكم البحث عن طريق عودة آمن. بعد أن قفل حميدتي منذ الأيام الأولى للحرب جميع الطرق أمامكم… تقبلوا تحيات ناس الشجرة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٣/٧/٢٠

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى