السياسة السودانية

راشد عبد الرحيم: أذي الأجانب – النيلين

[ad_1]

كان و لا يزال يقيم في بلادنا كثير من الأجانب ينعمون بحسن الضيافة والكرم السوداني الأصيل .

منهم أعداد كبيرة تتمتع بما للمواطن وتشاركه الخدمات من دراسة وعلاج ولا يحملون رسوما كما يجري في بلادهم .

عند الحرب تأذي وطننا بأذي كبير منهم خاصة الذين يعملون في مهن هامشية او علي ما يتكسبون من التسول في الطرقات وإشارات المرور وطرق أبواب المنازل وبيع الشاي .
أستطاع كثير منهم الإنتشار في مواقع إستراتيجية يرصدون حركة الجيش والمواطنين .
في هذه الحرب تبين ان كثيرا منهم عملاء وجواسيس للمتمردين ، بل عمل بعضهم في خدمة جنوده خاصة في جلب الوقود وإصلاح السيارات المنهوبة من المواطنين .

مع هذه المخاطر لم يعد من مناص لتعامل رسمي قوي يحاكم بعقوبات رادعة كل من خان وقابل الكرم بالنكران والجحود .

هذا وحده ليس كافيا ولا بد أن يكون وجودهم مقننا وشرعيا وألا يبقي منهم من ليس له عمل مفيد يمكن أن يقوم به مواطن .
بعض الدول التي لم تقف معنا بما يقتضيه هذا الإحسان ، أقل ما تجزي به ان يبعد إليها مواطنيها لتتحمل عبئهم وحدها .

هذا حق مشروع تكفله القوانين الدولية وعلي بلادهم أن تستعد
لإستقبال من ينقل إليها لتعلم كم كنا كرماء ومتسامحين وكم نحن قادرون أيضا علي الحسم القوي .

هؤلاء تعيش أسرهم في بلادها من فضل أموالنا وإقتصادنا بل من فنوننا وقاعات مدارسنا التي يحتاج إليها أطفالنا الذين ضيعت عليهم الحرب ومشاركة الخونة من الأجانب فيها أوقاتا ثمينة .

راشد عبد الرحيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى