السياسة السودانية

اليقظة الوطنية العامة ستحدث تغييرات كبيرة في صالح السودان

[ad_1]

قد تفاجأت من هذه الحملة المضادة لقحت والتي ترفض احتكار التمثيل الذي تُمارسه قحت منذ مدة وتتواطأ جهات خارجية لفرضها كممثل للشعب، لقد تفاجأت من هذا الانتشار السريع والشعبي والتلقائي لهاشتاق الحملة، ويبدو أن السلاح الذي استخدمته قحت وصعدت من خلاله قد انقلب عليها وخسرت خسارة شعبية هائلة، إن هذه اليقظة الوطنية العامة ستحدث تغييرات كبيرة في صالح السودان، ومشروع قحت بعد كل الدعم والأموال والتسهيلات الخارجية والتواصل المعلوماتي والمخابراتي وغيرها من التكاليف الكبيرة إلا أنه تراجع ونال مكانته الطبيعية كمشروع أجنبي بغيض ومكروه.

الجماعة أولاد ياسر عرمان السافرو ومشو أوغندا وقبلها كينيا وبعدها أثيوبيا، وحا يلاقو السفراء والمخابرات الإماراتية والخواجات لو مشوا يتكلمو باسمهم واسم قواهم السياسية بس فخلاص دا شيء يخصهم، يعني هو عبارة عن زول شايف الحل بيجي من المخابرات الأجنبية والمنظمات ومصالحه وتاريخه كل شغال بالطريقة دي. لكن لو الزول دا مشى وعايز يقول للعالم:

أنا بمثل الشعب السوداني، والشعب السوداني بيقول طرفي النزاع زيي، ويساوي بين جيشه الوطني وبين المليشيا، وانو نحنا القوى المدنية البتمثل الشعب، وانو يا الخواجات لمن تكتبوا civilians مدنيين فديل ياهم نحنا ذاتنا. الزول دا هنا يبقى حرامي وانتهازي ومتسلق وخائن وكذاب. وحقيقة لا يمثل الشعب ولا يمثل البلد ومفروض الناس كلها تحسمو بوضوح وتقول ليهو إنت بتمثل نفسك فقط وأحسن ما تجيب سيرة الشعب السوداني في خطاباتك.

هشام عثمان الشواني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى