السياسة السودانية

مكونات قبلية في جنوب دارفور تدعو أبنائها للقتال في صفوف الدعم السريع

[ad_1]

نيالا 3 يوليو 2023 ـ أعلنت مجموعات قبلية بولاية جنوب دارفور الإثنين، دعمها وتأييدها لقوات الدّعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني وحثت ابنائها في القوات المسلحة الانضمام للدّعم السريع.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع تركز بصورة أساسية في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما تزداد المخاوف من اندلاع حرب أهلية شاملة في اقليم دارفور، حيث شهدت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، اقتتال اثني بين المساليت والقبائل العربية المدعومة من قبل قوات الدّعم السريع ادى لمقتل أعداد كبيرة من قبيلة المساليت وتهجيرهم قسرياً من منازلهم.

وقال بيان مُشترك للقبائل العربية بولاية جنوب دارفور وقبيلة الفلاتة تلقاه “سودان تربيون” “نُعلن دعمنا لقوات الدّعم السريع في معركتها الحالية تحقيقا لارادة الشعب السوداني وتطلعه للحكم المدني الديمقراطي، كما ندعو ابنائنا في الجيش الانضمام للدعم السريع والوقوف معهم”.

ووقع على البيان كل من التوم الهادي عيسي دبكة ناظر عموم قبيلة البني هلبة وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، ومحمد يعقوب ابراهيم ناظر قبيلة الترجم وهو عضو وفد حكومي في مفاوضات ابوجا 2006 ، وعلي يوسف ابراهيم ناظر الهبانية، ومحمد الفاتح احمد السماني ناظر قبيلة الفلاتة، علاوة على التجاني محمد عثمان ناظر المسيرية، ومحمود عبد الرحمن ناظر التعايشة، هذا بجانب الأمير علي حسين ضي النور أمير قبيلة الرزيقات بولاية جنوب دارفور وهو شقيق اللواء مضوي حسين ضي النور مسؤول قطاعات قوات الدّعم السريع بشرق السودان.

فيما لم توقع على البيان مقدومية الفور بولاية جنوب دارفور فضلاً عن قبيلة الزغاوة وسلطنة الداجو وقبيلة المساليت بمحلية قريضة وهي قبائل ذات ثقل سكاني بولاية جنوب دارفور.

ويفتح هذا الاصطفاف القبلي الباب امام منحى جديد للصراع القائم في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد يقلل من فرص وضع نهاية لها في القريب.

وسبق ان اعلنت عدد من القوى الدينية والقبلية في السودان عن دعمها للجيش السوداني إلا انها لم تعلن عن حشد أبنائها في القتال إلى جانب الدعم السريع.

وأوضح بيان قيادات جنوب دارفور بانهم لا يمكن ان يظلوا مكتوفي الايدي ويشاهدون ابنائهم يموتون من الطرفين وهم يدافعون عن الحرية والديمقراطية وحماية التحول المدني.

وأضاف “هذه معركة بين الحق والباطل ضد فلول النظام البائد الذين يستغلون القوات المسلحة من اجل العودة للسلطة عبر جنرالات الجيش الذين زجوا بجيشنا في حرب ليس لها اساس”.

ودعا البيان الطرفين لمواصلة التفاوض، وادان قصف المدنيين العزل بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والاعتداء على المستشفيات والمؤسسات.

وظلت مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، تشهد اقتتالا دامياً بين الجيش وقوات الدعم السريع، برغم توصل قيادات أهلية في وقف مؤقت للقتال بتقسيم المدينة لجزئين الاتجاه الغربي والذي يضم قيادة الجيش وامانة الحكومة وقصر الضيافة والوزارات والسوق الكبير وعدد من الاحياء وهي مواقع خاضعة لسيطرة القوات المسلحة، بينما الاتجاه الغربي والذي يضم قيادة جهاز المخابرات وقيادة الشرطة ومطار نيالا وبورصة جنوب دارفور وعدد من الأحياء وهي مواقع خاضعة لسيطرة قوات الدّعم السريع.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى