السياسة السودانية

البرهان يوصد الباب أمام إيصال المساعدات للمناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع

[ad_1]

الدبة 11 فبراير 2024- اغلق رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان الباب أمام إيصال المساعدات للمناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، كما نفى ما اشيع عن وجود محاولة انقلابية.

ووصل البرهان الأحد الى قيادة المنطقة 19 مشاة بالدبة في الولاية الشمالية متفقدا ضباط وضباط صف وجنود المنطقة العسكرية هناك.

ووفقا لإعلام مجلس السيادة فان البرهان حيا جموع المواطنين مؤكدا على “إنهاء سرطان متمردي مليشيات آل دقلو الإرهابية بدعم الشعب السوداني وإلتفافه حول الدولة وقواتها المسلحة”.

وأشار إلى أن المتمردين يقتلون وينهبون ويطلبون من المنظمات الدعم والإغاثة.

وأضاف “هذا لن يكون إلا بعد وقف هذه الحرب ودحر هؤلاء المتمردين المجرمين من بيوت المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية ومن كل المدن التي قاموا بنهبها واحتلالها في نيالا والجنينة ومدني والخرطوم وإرجاع كل المنهوبات التي قاموا بسرقتها”.

والاسبوع الماضي أطلق قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” نداء للمنظمات الدولية حاثا على تدخلها لإنقاذ المدنيين في المواقع الخاضعة لسيطرته قائلا إنها تشهد أوضاعا إنسانية سيئة.

وأعلن استعداده لإبرام اتفاقيات ثنائية مع المنظمات الإنسانية الدولية للتمكن من إيصال المساعدات، مشككا في احتمالات قبول الجيش بالاتفاق.

كما أعلن رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس السبت، بدء حملة بولاية شمال دارفور لفتح المسارات الإنسانية في دارفور لضمان انسياب المساعدات الإنسانية. ووصف الوضع الإنساني في الاقليم بالكارثي.

وشدد البرهان على أن القوات المسلحة لا تقاتل وحدها وأن الشعب السوداني يقاتل معها ويساندها ويلتف حولها، متعهداً بالقتال حتى النصر من أجل كرامة هذا الشعب وقواته المسلحة.

وقال ” الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم بإذن الله ومعركة الدولة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية هي معركة كرامة فهذه القوات تمردت ونهبت اموال وممتلكات الشعب السوداني واغتصبت حرائره وقتلت المواطنين”.

وتابع ” هؤلاء المتمردين قيادة ومتمردين لن يقبلهم الشعب السوداني بل سيحاسبهم حسابا عسيرا”.

وعلق البرهان على ما تردد مؤخرا عن احباط محاولة انقلابية وسط الجيش قائلا ” كل من يقول هنالك انقلاب كاذب.. كل الجيش على قلب رجل واحد، وكلنا مع بعضنا سننهي هذا التمرد “.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى