معتصم محمود يكتب : إهدار المال العام في بطولة أي كلام!!
[ad_1]
قدّم الاتحاد العام طلباً للمجلس السيادي بـ(400) ألف دولار زعم أنها (جزء) من ميزانية بطولة سيكافا بالخرطوم خلال الشهر الحالي!!
في خطابه للقصر، زعم الاتحاد أنه سيدفع مثل ذلك المبلغ بخلاف مساهمة سيكافا!!
بحساب بسيط نقول إنّ الاتحاد العام زعم للقصر أن ميزانية سيكافا تتجاوز المليون دولار!!
لاحظ أن البطولة للشباب وليس سيكافا المنتخب الأول!!
نعيد إلى الأذهان أن البطولة إياها سبق أن تقدم اتحاد شداد لاستضافتها دون أي تكلفة على الدولة ولا على الاتحاد.
ميزانية شداد وبرقو أوضحت أن مساهمة سيكافا تكفي وتحقق عائداً للاتحاد.
تلك كانت حسابات اتحاد الشفافية والحفاظ على المال العام، وبرغم ذلك رفضت الوزارة قيام البطولة في عهد بت البوشي الوزيرة الأسوأ في تاريخ الوزارة.
الوزارة التي رفضت بطولة لا تكلف المال العام شيئاً، غضت الطرف عن بطولة تكلف الدولة نصف مليون دولار!!
الاتحاد العام خاطب القصر وتلقّى الموافقة!!
الاتحاد تجاوز الوزارة وخاطب القصر مباشرةً!!
قلنا هزار وزيرة أي كلام، وها هو الاتحاد يؤكد ذلك بتجاوزه الوزارة.
نحو (230) مليارا في طريقها للاتحاد لدورة رياضية فاشلة!!
المليارات التي تهدرها الدولة في دورات فاااااشلة، أحق بها المواطن الذي طحنه الغلاء!!!
مليارات أحق بها دعم الكهرباء والتعليم والعلاج.
من عجب أن تضاعف الدولة رسوم الطرق (6) أضعاف، ثم تصرف المليارات على بطولة فاااااشلة وكلام فاااارغ!!
ترى ماذا سنجني إن فاز شباب السودان بالبطولة؟!
السودان فاز بسيكافا عديد المرات دون أن يدفع المليارات.
لم يدفع سوى كلفة السفر.
الغريب أن البطولة فشلت قبل أن تبدأ.
نصف المنتخبات اعتذرت عن المشاركة.
من (11) منتخباً، وافقت (6) منتخبات فقط.
الاتحاد بعث باثنين من قياداته لاستجداء الدول وإنقاذ البطولة من الانهيار!!
الغريب أن الميزانية المرفوعة للقصر حددت المنتخبات المشاركة بـ(11) وبعد الانسحابات وتقلص المشاركات للنصف، ظلت الميزانية كما هي!!
جهاز الأمن تكفّل بالسكن في سوبا، فعلامَ المليون دولار؟!
بصراحة المال العام في السهلة سااااااي.
كبسولات
الغربال الذي أحرز هدف الهلال الغالي في دار السلام، هو الغربال الذي زعم صحفي القضايا الخاسرة أن له ثلاثة عقود ولن يلعب للهلال!!!
مويس الذي صنع الهدف، هو اللاعب الذي زعم صحفي القضايا الخاسرة أنه معطوبٌ، وادعى أن الهلال اشترى الترماي!!
ترماي يصنع الأهداف.
المصداقية العمود الفقري للصحافة، ومن يفتقد المصداقية يفتقر أساس المهنة.
شخصياً لا أعجب لمن يمارس الكذب ويدعي العلم بكل شئ، لكني أعجب لمن يسلم أمره لقلم كذوب.
أعجب لمن يرتضون أن يكونوا ضمن قطيع لراع كذوب!!
بمناسبة الكذب وسواقة البسطاء بالخلا نسأل أين هي قضية عماد الصيني؟!
أين من قالوا إنّ لجنة اللاعبين ستحكم لهم وتعاقب الهلال؟!
بعدها زعموا أن الاستئنافات ستحكم للمريخ!!
ساقوا السُّذّج والبسطاء بشارع الهوا ثم لوّحوا بكاس بعد أن صفعتهم الاستئنافات!!
أين كاس يا هؤلاء؟!
ما قلتوا قضية الصيني هي ذاتها قضية تيري!!
أين مسؤول القانون فيه المريخ الذي ظلّ يُلاحق الإذاعات والمنصات كأنه شدو أو سبدرات!!
لا أقول إنّ بدر الدين محام فاشل.. فقط اسأل متى ربح قضية؟!
صحيفة الصيحة
مصدر الخبر