السياسة السودانية

«شر البلية»

[ad_1]

عثمان فضل الله كثيرون أسعدهم الخطاب.. وآخرين احبطهم وهناك من الناس أحزنهم بلاشك.. أما أنا فقد أضحكني نعم والله قد أضحكني كثيرا.. لأن الرجل الذي تحدث اليوم نزع عنه الحكمة قطعة قطعة والحكمة تاج الحكام.. ومن تحدث اليوم نزع عنه الوقار قطعة قطعة والوقار شيمة الكبار.. ومن تحدث اليوم باحثا عن تصفيق فئة قليلة تتخذ من عواصم العالم مستقرا وتنادي بالمزيد من العذاب حصد السراب فلا أرضى الله بخطابه ولا أرضى اخوان الشيطان.. ضحكت وانا اقرأ رسائل تصلني يوميا من كرماء في بلادي باتوا يتسولون اللقمة والهدمة.. رسالة من رجل لا يجد قيمة الفونتلين واخرى أتى موعد ولادتها ولاتملك حق الداية وهذه تسأل أن كان هناك من يساعدها بقليل مواد تموينية تطعم بها اطفالها.. نعم ضحكت بهستيريا قهقهت عاليا وضربت كفا بكف لرجل وضع الله في رقبته مسؤولية 30 مليون سوداني ويسقوهم الى الموت سوقا لأنه يريد أن يثبت لنفسه شجاعته وانه لم يكن موجودا في بدروم لأربعة أشهر متتالية.. رجل في دولته الناس يقطعون المسافة من الثورة حتى ود درو ليلا متخفين بالظلام والخربات وصولا الي مسيد شيخ الامين ليتركوا أطفالهم هناك حتى يجدوا ماياكلون.. هل درى من تحدث اليوم عن الرجولة والرجالة بذلك. إن لم يكن يدري فتلك مصيبة، وإن كان يدري ويتجاهل ما يدري فالمصيبة أفدح.. وله …

The post «شر البلية» appeared first on سودان تربيون.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى