السياسة السودانية

لمنافسة “أكس”.. تطبيق “ثريدز” يدخل مرحلة جديدة

[ad_1]

تخطط شركة “ميتا” لإطلاق نسخة ويب من تطبيق التدوين المصغر “ثريدز”، في إطار المنافسة المحتدمة مع  منصة “أكس” المعروفة باسم “تويتر” سابقا، والمملوكة للملياردير، إيلون ماسك، حسبما ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي. لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق، مارك زوكربيرغ، ومجموعته “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، أوائل الشهر الماضي، تطبيق “ثريدز” الذي اعتُبر منافسا مباشرا لـ”تويتر” التي أصبح اسمها الرسمي “أكس”.

وفي يوليو، أصدرت “ميتا” تطبيق “ثريدز” ليحقق نجاحا “ساحقا”، لكن استخدامه قد تراجع خلال الأسابيع  الأخيرة، نظرا لكونه موجهة في الغالب لمستخدمي الهواتف المحمولة. وفقد “ثريدز” أكثر من نصف مستخدميه في الأسابيع التي أعقبت إطلاقه الصاخب، وتخطى عدد المشتركين في التطبيق 100 مليون في غضون خمسة أيام من إطلاقه في أوائل يوليو، وفق وكالة “رويترز”.

وفي المقابل يمتلك “أكس” ما يقرب من 240 مليون مستخدم نشط يوميا، حسب “رويترز”. ومن جانبه، أكد المدير المسؤول عن تطبيق “إنستغرام”، آدم موسيري، أنه سيتم إطلاق إصدار “الويب” من  “ثريدز” قريبا، كاشفا أنه “يتم اختباره داخليا بالفعل”.

وحسب ما نقلته “وول ستريت جورنال” عن أشخاص مطلعون، فإن إطلاق الإصدار الجديد سيتم خلال هذا الأسبوع، على الرغم أن تلك خطط الإطلاق “ليست نهائية وقد تتغير”.

وقال العديد من خبراء وسائل التواصل الاجتماعي إن نسخة الويب لـ”ثريدز”، ستكون مفيدة لـ”ميتا”، وستمنحها وصول أسرع بين المستخدمين عبر الإنترنت. وفي ذلك السياق، قال الخبير التقني، سام صليبا، إن إصدار الويب الجديد لـ”ثريدز”، سيمثل “ميزة تنافسية” هامة لشركة “ميتا” وسيمنحها قدرات أفضل على جمع البيانات، في ظل تنافسها المستمر مع “أكس”.

الحرة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى