الرياضة العالمية

لعنة الإصابات تطارد المنتخب الفرنسي وتحرمه من بول بوغبا قبل أسابيع قليلة من مونديال قطر

[ad_1]

نشرت في:

يبدو أن لعنة الإصابات لا تزال تطارد المنتخب الفرنسي قبل بداية كأس العالم 2022 في قطر، إذ حرمته من أحد نجومه. فقد أعلنت وكيلة أعمال لاعب خط وسط الديوك بول بوغبا أنه لن يتمكن من المشاركة في المونديال لأنه “لا يزال بحاجة التعافي بعد العملية الجراحية” التي أجراها في ركبته بداية أيلول/سبتمبر. وسيعاني وسط الزرق بغياب بوغبا وزميله نغولو كانتي لاعب تشيلسي الذي سيبتعد عن البطولة للإصابة أيضا.

ضربة موجعة وجهتها لعنة الإصابات للمنتخب الفرنسي لكرة القدم بطل العالم قبل بدء دفاعه عن لقبه في مونديال قطر، بإعلان لاعب وسطه ويوفنتوس الإيطالي بول بوغبا انسحابه من البطولة.

وقالت رافاييلا بيمنتا محامية ووكيلة أعمال بوغبا في بيان “بعد الفحوصات الطبية التي أجريت بالأمس (الأحد) واليوم (الإثنين)، من المؤلم جدا الإبلاغ عن أن بول بوغبا لا يزال بحاجة التعافي بعد العملية الجراحية (في الركبة في بداية أيلول/سبتمبر). لهذا السبب، لا يمكن لبول الالتحاق (…) بصفوف المنتخب الفرنسي في قطر”.

وكان بوغبا الذي ساهم في اللقب عام 2018، قد خضع لعملية جراحية في الغضروف المفصلي في أوائل أيلول/سبتمبر، واستأنف التدريبات الجماعية مع يوفنتوس في الأيام الأخيرة، لكنه تعرض لإصابة عضلية جديدة الأحد ستؤخر شفاءه، وبالتالي ستصعب إمكانية اختياره في القائمة النهائية التي سيعلنها المدرب ديدييه ديشان في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكانت الاختبارات التي خضع لها بوغبا في تورينو ثم بيتسبرغ (الولايات المتحدة) قد أكدت استحالة مشاركة بوغبا في العرس العالمي الذي يبدأ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر.

وبات بوغبا ثاني ضربة موجعة للمنتخب الفرنسي في خط الوسط بعد نجم تشيلسي الإنكليزي نغولو كانتي الذي أعلن سابقا انسحابه للسبب ذاته.

وإلى جانبهما تدور مخاوف بشأن مشاركة عدة لاعبين فرنسيين بسبب الإصابة، مثل رافايل فاران، الذي يعاني تمزقا بسيطا في عضلة الفخذ وأمامه فرصة جيدة للتعافي قبل البطولة، ولكن يظل الأمر غير مضمون. وأيضا لاعبا ريال مدريد كريم بنزيمة وأوريليان تشاوميني اللذان يبدو أنهما لن يشاركا مع النادي الملكي ضد سيلتيك الإسكتلندي الأربعاء بسبب الإصابة، وهو ما يثير قلق مشجعي الديوك.

وأضافت بيمنتا في البيان: “إذا كانت التمنيات بعيدة المنال يمكن أن تغيِّر الأمور، للعب بول غدا. لكن ما يغير الأشياء هو العمل الجاد والمرونة والانضباط، وهي الأشياء الوحيدة التي يفكر بها حاليا في هذه الأوقات العصيبة”.

وتابعت “بول سيواصل بذل قصارى جهده للعودة إلى الملاعب من أجل الجماهير وفريقه في أسرع وقت ممكن”.

ولم يلعب بوغبا (29 عاما) أي مباراة رسمية منذ نيسان/أبريل الماضي. كان يمني النفس في أن يساعده رحيله هذا الصيف من مانشستر يونايتد الإنكليزي وعودته إلى يوفنتوس في إعادة إطلاق مسيرته الاحترافية، لكنه أصيب قبل بداية الموسم مباشرة.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى