كانت مديرة الشركة تظن ان لها حصانة فخاب ظنها، وتم تنفيذ امر القبض
[ad_1]
شهدت اليوم وقائع اجراءات قانونية ضد مدير شركة حكومية ولائية كبيرة ، قامت مديرة الشركة الجديدة المعينة بعد اجراءات ٢٥ اكتوبر بطرد تعسفي لعدد من منسوبي الشركة ، ثم ماطلت لمدة اكثر من عام في اعطاء المفصولين حقوقهم ، فسلك عدد منهم طريق القضاء ، الذي حكم لاثنان منهم، مستشار اقتصادي ومستشارة اعلامية بحقوق مادية نتيجة الطرد التسفي منذ اكثر من ثلاثة اشهر .
استمرت المماطلة حتى اليوم مما اجبر القاضي باستخراج امر قبض في حق مديرة الشركة المذكورة ضمنيا ، وجاء الشاكين ومعهم حضرت صول لتنفيذ امر القبض؛
كانت مديرة الشركة تظن ان لها حصانة فخاب ظنها، وتم تنفيذ امر القبض.
لولا انسانية الشاكيين لباتت مديرة الشركة اليوم في الرج ، حيث قال لها القاضي – سمع اضاني – ليس امامي سبيل الا تنفيذ امر القبض ووضعك في الحراسة لحين السداد ، من يملك ان يعفيك الان هم الشاكين فاذهبي وتفاوضي معهم !!
لن اسرد تفاصيل ما حدث من تفاوض ، ولا يجوز ، وعيب ، فقد اختلف الحال تماما وتبدلت الاحوال من القمة الى القاع .
المهم ، مارس الشاكين نوعا من اخلاقنا السودانية، اليوم فقط شاهدت ما معناه العفو عند المقدرة !!
قال المستار الاقتصادي : نمنحها يا مولانا ٢٤ ساعة ولن نقبل ان تسجن انثى سودانية، على ان تسدد ما عليها في فترة اقصاها غدا .
شكره القاضي ، وتبسمت المشكوة فقط نفدت من الرج
تدخلت المستشارة الاعلامية ، وقالت : مني انا ٢٤ ساعة اخرى لتصبح ٤٨ ساعة حتى تاخذ المديرة فرصة كافية للسداد، نحن لسنا دعات تشفي بل نحن باحثين عن حقوق .
تركوها وعفو عنها وهي التي فصلتهم تعسفيا من شركة قامت على اكتافهم ، وماطلتهم في حقوقهم في زمان الناس احوج ما تكون فيه لاي قرش .
العفو عند المقدرة 😊
والكبير الله 👀
وليد محمد المبارك
مصدر الخبر