[ad_1]
هذه البلاد لا يصلح لحكمها الا :
تيارات سياسية جديدة ذات رؤية بعيدة وقيادات واعية ومدركة بعقلية مبتكرة وإدارة مستحدثة تضع خلفها كل ركام الماضي من أحزاب وجماعات وحركات !
الساحة السياسية محتاجة لطرح جديد بأفق واسع وإقناع هادف وحوار مسؤول وعقلاني يضع السودانيين في الطريق الصحيح للتحول الديمقراطى وبناء دولة القانون والمؤسسات والحكم الراشد .
من يعتقد أن السودان بحاجة لأحزاب الحرية والتغيير التي أفسدت ثورة ديسمبر بخلافاتها ورعونة من تولى أمرها فهو واهم !
ومن يعتقد أن السودان يمكنه أن يعود للوراء ليحكمه من حكمه بالأمس حتى أوصله للنفق المظلم فهو أشد وهما من مواهيم قوى الحرية والتغيير !
حين تنتهي الحرب سيكون كل شي قد تغير وتبدل والمشهد السياسي برمته لن يكون كما كان !
أنور الباهي
مصدر الخبر
