السياسة السودانية

الصحة ترفض اتهامات الدعم السريع بطرد المرضى من المشافي

الخرطوم 10 أغسطس 2023 – نددت وزارة الصحة بولاية الخرطوم الخميس، بالاتهامات التي وجهتها قوات الدعم السريع للجيش السوداني باحتلال مستشفى “النو” وتحويله لثكنة عسكرية بعد طرد المرضى من المدنيين.

واستقبل مستشفى “النو” الواقع في منطقة الثورة الخاضعة لسيطرة الجيش وهو المرفق الصحي الوحيد العامل في منطقة شمال أمدرمان، خلال الأسبوع الجاري عشرات المصابين من المدنيين جراء المعارك العنيفة التي شهدتها أحياء أمدرمان القديمة والسوق الشعبي أمدرمان، وسوق أمدرمان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وقال بيان أصدرته وزارة الصحة ولاية الخرطوم  “سودان إن”ما أوردته قوات الدعم السريع باغلاق مستشفى النو وتحويله لمستشفى عسكري اتهامات مضللة، وان الوزارة تستقبل كافة المصابين والمرضى من المواطنين والقوات العسكرية على حد سواء”.

وشدد البيان على عدم  امتلاك الوزارة تصنيف لأي مريض.

وتابع “فغرضنا الأساسي هو إسعاف وعلاج المرضى دون تمييز” واكد بأن المرفق الطبي يتبع لوزارة الصحه ولاية الخرطوم ولا علاقة له بالمؤسسات العسكرية.

وادانت الوزارة الزج بمؤسسات وزارة الصحة ولاية الخرطوم وجعلها مناطق للاستهداف المتكرر وغير المبرر واحتلال المستشفيات المباشر واستخدام المرضى والمواطنين كدروع بشرية من قبل قوات الدعم السريع المتمردة، وحذر وبشدة من جعل مؤسسات تقديم الخدمة الطبية اهداف عسكرية.

ورات بأن ما قالته قوات الدعم السريع بشأن وجود اعداد كبيرة من الجرحى التابعين للجيش السوداني أرقام غير حقيقية وأن ما قصدته هو بث الرعب وتخويف المواطنين المقيمين في تلك المناطق، ونفى وجود أي نقص في الدم يؤثر على سير علاج المرضى.

وكانت قوات الدعم السريع، قالت بأن الجيش السوداني، احتل مستشفى النو وقام بطرد المرضى، وأجبر الطاقم الطبي على معالجة جرحى القوات المسلحة.

وأكد البيان أن مستشفى النو التعليمي يعمل بصورة جيدة، كاشفا عن نقل المستشفى السعودي للنساء والتوليد ومستشفى الشيخ محمد علي فضل الى داخل مباني النو والذي أصبح يستقبل مرضى الطوارئ والاصابات اضافة الى مريضات ومراجعات قسمي النساء والتوليد.

وخرجت أغلب مستشفيات ولاية الخرطوم، الواقعة في مناطق المواجهات العسكرية عن الخدمة، ولاحقت قوات الدعم السريع اتهامات باحتلال معظم المرافق الصحية وتحويلها لثكنات عسكرية ومواقع لتخزين السلاح والوقود.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى