السياسة السودانية

تبيان توفيق: درس العًصٍر بدولة مصر !!

تأكيد : سترضخ قحط لخيارات كُتلة ( أردول) الماعاجبكم
تأكيد : ستجتمع قحط المركزي والكتله الديمقراطية و #الكيزان علناً للإتفاق وكراعهم فوق رقبتهم !!

تأكيد : إذا تعنتت قحط هذه المره فإن مصيرها الفناء والسجون !! إنتهى وقت التحنيس!!
تأكيد : عندما يحدث ذلك بالكربون فتأكد تمامآ تمامآ بأن الإسلامين أداروا المشهد كيفما أرادوا ،، 👇

اليوم تعقد قوى الحريه والتغير المركزي إجتماعاً بجمهورية مصر العربيه هذا الإجتماع هو مشهد آخر من مشاهد السقوط السريع الذي إعتادت قحط على تنميطه في أذهان الشعب السوداني الذي عًرٍف قحط وعًرّفها بأنها قوى سياسيه ( فاشله ) قوى ليس لها أي هدف سوى الوصول للسلطه وعندما تصل لا تستطيع قيادة الدوله لأنها عباره عن إئتلاف لمجموعه من النُشطاء لايرتقون إلى درجة رجال الدوله !! إن إجتماع القاهره اليوم هو نتاج فشل قحط في جولتها الأخيره مابين تشاد وكينيا وأثيوبيا ويوغندا تلك الجوله التي أخرجت آخر ما بجُعُبتٍها من غي وغٍل تجاه مؤسسة القوات المسلحة السودانية حيثُ سعت بكل قواها على إضعافها وتحييد طيرانٍها ونذع المدفعية الثقيلة منها بل ذهبت لأكثر من ذلك وعرضت ضرورة إدخال قوات إسافا لتحيد القتال داخل الخرطوم ولكن بفضل الله وجهود العاملين وحُجة المنطق وقوة الحكومة السودانيه إستطاع أهل السودان إجهاض تلك المحاولات ودفنها في فنادق أثيوبيا وبارات كينيا ،،

إن إجتماع القاهرة اليوم لعًمري هو ركوع لإرادة التغير والقرارات المهمه التي إتخذها القائد العام للقوات المسلحة صبيحة يوم الخامس والعشرون من اكتوبر تلك القرارات التي ردعت قحط وحجمتها ونزعت منها سُلطة الغفله وعًرتها أمام العالم أجمع بأنها قوى تدعي المدنية وهي تتستر خلف بندقية المجلس العسكري الإنتقالي ،، في تلك الفترة إنقسمت القوى السياسية مابين قوى الحريه والتغير ( المركزي ) وقوى الحريه والتغير( الكتلة الديمقراطية ) وقتها أعلنت مصر ترحيبها بإستضافت القوتين في مجلس تحاوري متكامل يُخُرج البلاد من وهدتها يؤسس لرؤية متكامله مابين الطرفين لإستكمال الطريق حتى الوصول للإنتخابات ذهبت الكتله الديمقراطية لدولة مصر وأقامت حوار متكامل خرجت بنهايته بالعديد من التوصيات وكانت مهمه حسب تقديري إلا أن قوى المركزي رفضت وإختارت طريقها عبر الإتفاق الإطاري الذي شرعن لقيام حرب 15 إبريل والتي كانت دافعاً لقيام الدعم السريع بمحاولة الاستيلاء على السلطه مستنداً على بعض بنود الإطاري الذي أعطى الدعم السريع فوق مايستحق وفتح شهيته بأن يتغول على القوات المسلحة ليكون بديلا لها وقوى الحريهوالتغيرالمركزي حاضنة سياسية لأعتى دكتاتورية يشهدها التاريخ !!

أما وقد أنهزم الدعم السريع وسقط معه مشروع الاطاري وأغلقت أبواب المؤامرات وتغذمت أدوار قوى المركزي وأصبحت طريده شريده وغير صالحه للفعل وليس لها قبول ،، هاهي اليوم تعود من جديد لتحُط رحالها بدولة مصر الشقيقه لتتعلم من مدرسه أردول ومناوي درس العصر السياسي بعنوان كيف تجعل (الفاشلين ) يرضخون ويأتون لمصر !! أمامك الطريق يا أردول فأكمل ملتقى القاهره السابق فهاهي حمامات دقلو ترفرف من داخل جمهورية مصر !! سترضخ قحط المركزي وستجلس مع الكتله الديمقراطية ونداء أهل السودان وستتفق معهم كسٍر رقبه !!
تبيان توفيق الماحي أكد


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى