السياسة السودانية

مستشار حميدتي: يكذب ويتحرى الكذب

في لقائه مع الجزيرة مباشر تكلم مستشار حميدتي يوسف ابراهيم عزت ، وكان كلامه كله كذب ومحاولة لتجميل الصورة القبيحة التي تظهر بها مليشيات الدعم السريع ، ولا أول قوات الدعم السريع ، لأنها للأسف الشديد انتهكت وبكل المعايير كافة الحرمات ، وهذا الكلام ليس يطلق من قبيل تشويه صورة الدعم السريع ، ولكنه موثق تماما بالصورة والصوت .

خرج الينا هذا المستشار لينفي ما لا يمكن نفيه ، قال وهو الكاذب أن قواته لا تنتهك حقوق الناس ، بينما نجد قواته داخل المنازل وتحت الاشجار في الاحياء وفي المدارس وفي المستشفيات ، بما لا يمكن اخفاؤه .
ويقول أنهم ملتزمون بوقف اطلاق النار مع انهم ينتهزون هذه الهدن لينهبوا الناس في الطرقات .

مئات الحالات الموثقة والتي ستكشف عنها الايام للاغتصاب والقتل ، والاهانة للناس ، مصورة بالفيديو .

هل يطن هذا الكاذب أنه يمكن ان تجفى هذه الجرائم في عالم اليوم ؟
كيف سولت له نفسه المريضة أنه يعيش فيما قبل التكنلوجيا والاقمار الصناعية التي تصور كل شيء على الارض .

وهو هناك في عواصم اوروبا يحاول أن يتسول الاعتراف بالدعم السريع كقوات قانونية على قدم المساواة مع الجيش .

ارجو الا يفهم من هذا الكلام ، اني مع البرهان ومع الكيزان ، فالوقت ليس للمحاسبة الآن ، من فعل ومن لم يفعل ، هذه المحاسبات آتية لكن ليس هذا وقتها ، ومليشيات الدعم السريع تعيث في الارض الفساد .
كل من يقف ويدعم هذه المليشيات بالقول او الفعل يشجعهم لمزيد من القتل والنهب والسلب .

وفي المقابل لم نسمع او نر ولو حالة واحدة من هذه الحالات اللا انسانية من الجيش ، فلا خير فينا ان لم نقلها ، ولا خير في كل من يقف مع الدعم السريع ان لم يسمعها .

واهمون من يظنون أن حميدتي يريد الديمقراطية ، وهو لا يعلم ماهي الديمقراطية ، وليس له موقف ثابت يدعو الناس لتصديقه .

الى متي يديرون اسطوانة انهم مع الحكم المدني ، ومع العودة للعملية السياسية ، وان حربهم ضد الكيزان وان لا مشكلة لهم مع القوات المسلحة ؟

افعالهم على الارض شيء واقوالهم شيء آخر .

لا تكلموني عن الكيزان ، وما ادراك ما الكيزان ؟ ولا تعيدوا وتكرر اسطوانة من أنشأ الدعم السريع ومن مكنه ؟ ومن سلحه .

كل هذا نعلمه ، لكنا الآن ازاء مليشيات مبثوثة في كل موضع بلا ضابط ولا رابط ، تقتل وتحتجز وتغتصب ، وتنتهك الحرمات ، لا قانون يحكمهم ولا وازع من ضمير ولا انسانية .

لابد من تعرية هذه الافعال ولن يخدعنا همثل هذا المستشار الكاذب الذي يتدفق الكذب من فمه كالقاذورات من البالوعات الملوثة .

وهو بلا حياء ينكر ما يعلمه كل الناس ، وكل الدنيا .

ان الدعم السريع فشل تماما في كسب ثقة الشرفاء وخسر المجتمع الدولي بامتياز ، ووضح ان لا سيطرة فعلية لقادته على شتات قواتهم .

وهم بذلك يقدمون افضل خدمة للكيزان ، الذين لا يحتاجون لأي عمل لتشويه صورة الدعم السريع ، فهم بانفسهم قد افسدوا صورتهم .

ويبررون أفعالهم الكالحة القبيحة بأن هناك 2700 كوز بلباس الدعم السريع يقومون بهذه الافعال لتشويه

تبرير مضحك وينتاقض تماما مع ادعائهم بانهم مسيطرون على الخرطوم ، ليتهم سكتوا وليت مستشارعم الكاذب سكت ولم يأت بهذا التبرير الفاضح ، فما زاد ان فضح نفسه ومن يمثله .

ولايزال يكذب عن قائده الذي تشير كل الدلائل الى موته ، وابرز دليل تصفيتهم للدكتوره انتصار الطيب التي قتلوها بدم بارد عندما فشلت في انقاذه .

بعد اليوم لا احترام ولا تقدير لكل مجرم سفاك للدماء متعطش لازلال الناس والركوب على ظهورهم

الجزيرة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى