تضارب التصريحات بشأن انعقاد مباحثات بين التوافق الوطني والمجلس المركزي

الخرطوم 24 نوفمبر 2022 – تضاربت التصريحات في السودان، بشأن انعقاد لقاءات غير مباشرة بين قوى الحرية والتغيير – التوافق الوطني، وقوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي.

وتعد مجموعة المجلس المركزي الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين، فيما يضم تحالف التوافق الوطني قوى سياسية وحركات مسلحة أيد غالبيتها استيلاء الجيش على السلطة العام الماضي.

وأكد الناطق الرسمي باسم قوى التوافق الوطني، محمد زكريا لـ(سودان تربيون) إن اللقاءات غير مباشرة لم تنقطع بين المركزي والتوافق الوطني، للوصول إلى توافقات سياسية. داعياً لتتويج هذه التحركات بلقاءات شاملة تشارك فيها كل قوى الثورة.

وشدد على أن حل الأزمة السياسية يتطلب قبول الأطراف ببعضها البعض من دون اشتراطات.

وتابع: في حال التقت الأطراف فمن الممكن الوصول لتوافق سياسي بشأن الأساس الذي سينعقد عليه الحوار.

وتعمل قوى الحرية والتغيير على حشد الدعم لاتفاق مرتقب مع المكون العسكري، من شأنه إنهاء الأزمة السياسية الناجمة عن انقلاب 25 أكتوبر 2021.

بدوره، ردّ عضو بالمكتب التنفيذي بائتلاف الحرية والتغيير طالب بحجب اسمه، بالقول: “لا نعترف بمجموعة اسمها  التوافق الوطني”.

وأضاف لـ(سودان تربيون)، لا تلتقي الحرية بهذه المجموعة في لقاءات مباشرة أو غير مباشرة.

وتقود اللجنة الرباعية الدولية المكونة من دول (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، السعودية، الإمارات)، والآلية الثلاثية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، إيقاد)، لحمل الفرقاء السودانيين على إنجاز اتفاق سياسي يسمح بعودة السلطة المدنية.