الرياضة العالمية

البرازيل في رحلة البحث عن نجمتها السادسة ورودريغو ورقتها الرابحة

[ad_1]

نشرت في:

تستهل البرازيل رحلتها الجديدة بحثا عن النجمة السادسة واللقب الأول منذ 2002 باختبار حقيقي الخميس بمواجهة المنتخب الصربي، وذلك في الجولة الأولى من المجموعة السابعة لمونديال قطر 2022. ولن تكون مهمة “السيليساو” سهلة بالتأكيد أمام منتخب منظم يضم مجموعة من النجوم مثل فلاهوفيتش وزميله في يوفنتوس الإيطالي فيليب كوستيتش. لكن هناك لاعبا شابا مرشحا للعب دور مؤثر جدا في هجوم البرازيل في المونديال، متمثلا في لاعب ريال مدريد رودريغو.

يدخل رفاق النجم نيمار بالمنتخب البرازيلي الخميس مونديال قطر 2022 بمواجهة صعبة ضد صربيا، وكلهم آمال في تأكيد ثوب المرشح الأبرز لنيل اللقب العالمي بعد غياب دام 20 عاما.

فبعد المشوار الرائع الذي حققته في تصفيات أمريكا الجنوبية التي أنهتها في الصدارة بـ14 فوزا وثلاثة تعادلات من دون أي هزيمة، تبدو البرازيل من أبرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب لاسيما في تألق معظم نجومها على رأسهم نيمار، فينيسيوس جونيور ورودريغو.

مهمة صعبة

ولن تكون المهمة سهلة بالتأكيد للبرازيل أمام منتخب منظم يضم مجموعة من النجوم، مثل فلاهوفيتش وزميله في يوفنتوس الإيطالي فيليب كوستيتش وصانع ألعاب أياكس الهولندي دوشان تاديتش ومحور وسط لاتسيو الإيطالي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش.

ووضع المدرب تيتي فريقه على السكة الصحيحة ونفض عنه غبار الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014، من خلال قيادته إلى التتويج بكوبا أمريكا عام 2019 ثم بخوض تصفيات أمريكا الجنوبية من دون أي هزيمة، إضافة للوصول إلى نهائي كوبا أمريكا 2021، حيث خسر أمام غريمه الأرجنتيني صفر-1.

ومنذ السقوط أمام ليونيل ميسي ورفاقه في 10 تموز/يوليو 2021، لم يذق رجال تيتي الهزيمة في 15 مباراة متتالية، آخرها أربعة تحضيرية للنهائيات خرجوا منها جميعها بانتصارات على منتخبات مشاركة في المونديال القطري هي كوريا الجنوبية (5-1)، اليابان (1-صفر)، غانا (3-صفر) وأخيرا تونس (5-1).

وفي مقابلة مع صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في حزيران/يونيو الماضي، رفع تيتي السقف بالقول “يجب أن نبلغ النهائي ونصبح الأبطال. هذه الحقيقة. في روسيا كنت المدرب في ظروف مختلفة (بعد إقالة دونغا). اليوم لدي فرصة إكمال دورة السنوات الأربع. التوقعات مرتفعة لكني مركز على العمل”.

رقصات الأهداف جاهزة

ولإظهار حجم الثقة البرازيلية في هذا المونديال، كشف مهاجم برشلونة الإسباني رافينيا الاثنين، أن اللاعبين حضّروا الرقصات الاحتفالية، قائلا “في الحقيقة، لدينا حتى الآن رقصات (احتفالية) لعشرة أهداف. لدينا ربما 10 رقصات محضرة لكل مباراة. واحدة للهدف الأول، أخرى للثاني وواحدة للثالث.. إذ سجلنا أكثر من 10 أهداف، سيكون علينا أن نكون خلاقين”.

وفي تشكيلة تضم ترسانة هجومية مكونة من تسعة لاعبين بين أجنحة ورؤوس حربة، أعرب مهاجم توتنهام الإنكليزي ريشارليسون عن أمله أن “تأتي الأهداف بشكل طبيعي” بالنسبة له وزملائه، مضيفا “عندما ترتدي القميص الرقم 9 مع المنتخب البرازيلي الوطني، كل ما تريد فعله هو تسجيل الأهداف”.

وأضاف أنه “بوجود زملاء من هذا النوع، أنا متأكد من أن الأهداف ستأتي”.

لكن قوة البرازيل ليست محصورة بالهجوم، إذ تتمتع جميع الخطوط بالخبرة بدءا من الحارس أليسون بيكر، وقطبي قلب الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس، مرورا بخط الوسط بوجود كازيميرو.

وتختبر هذه الترسانة حجم استعدادها لمحاولة قيادة “سيليساو” للقب سادس حين تتواجه الخميس على ملعب لوسيل مع صربيا في إعادة للدور الأول من مونديال 2018 حين فاز المنتخب الأمريكي الجنوبي 2-0.

رودريغو الورقة الرابحة؟

قد يكون التركيز بأكمله على نجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار الذي يُشكل واجهة المنتخب البرازيلي، لكن هناك لاعبا شابا مرشحا للعب دور مؤثر جدا في هجوم البرازيل في المونديال، بشخص رودريغو.

يُعتبر لاعب ريال مدريد الإسباني البالغ من العمر 21 عاماً المهاجم المثالي بالنسبة لأي مدرب، لأنه يؤمن له العديد من الخيارات الهجومية، بما أنه قادر على اللعب على الجهة اليمنى أو اليسرى، كصانع ألعاب أو حتى كرأس حربة “وهمي”.

لكن اللاعب الذي ساهم في قيادة ريال مدريد لإحراز ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يواجه منافسة شرسة في تشكيلة المدرب تيتي في ظل وجود ترسانة هجومية كبيرة مكوّنة من زميله في النادي الملكي فينيسيوس جونيور، نيمار، رافينيا، أنتوني، غابريال جيزوس وريشارليسون.

ويدرك رودريغو أنه باستثناء نيمار، لا أحد بمقدوره القول أنه ضامن مكانته في الخط الأمامي لأبطال العالم خمس مرات.

وشاهد العالم تنوّع مواهب وقدرات رودريغو، حين قرر المدرب الإيطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي أن يعيد تموضع البرازيلي في أرض الملعب بجعله في قلب الهجوم كمساند للفرنسي كريم بنزيمة، عوضا عن الاعتماد عليه كجناح في أي من جهتي الملعب.

وأشاد أنشيلوتي بـ”اللاعب المعاصر”، قائلا “إنه مهاجم مميز، بإمكانه اللعب في أي مركز. إنه سريع، ذكي (في التحرك) من دون الكرة وفعال في مواجهات الرجل لرجل”.

وكان قرار أنشيلوتي صائبا، إذ نجح رودريغو في تسجيل 7 أهداف مع 5 تمريرات حاسمة خلال 18 مباراة خاضها مع النادي الملكي هذا الموسم.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى