السياسة السودانية

📌القوات المسلحة العلاج الثلاثي – النيلين

اكدت قواتنا المسلحة الباسلة انها العلاجي الثلاثي الناجع لكل داء فهي الدواء المنشود والوصفة الطبية ٠
وهي المضاد الحيوي لكل حالة ملتهبة وهي المسكن لكل هيجان الألم وهي المرافق والطبيب والعلاج الناجع لكل حوامض الفشل٠
والناظر بعين الصدق والامانة والتجرد وعين البصيرة والتبصر يجد أن قواتنا المسلحة الباسلة منذ التهاب حالة #السيول و #الامطار التي اجتاحت بعض الولايات بصورة عامة ومحلية المناقل بصورة خاصة وباشارة من #القائد_العام للقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح #البرهان هبت #القوات_المسلحة بدون تقاعس وارادة لا تلين وهمة لا تعرف المستحيل وهي تتخذ من ازرعها المتخصصه في الازمات الفيلق المتقدم في ظروف #الكوارث والإجراءات المناسبة لتامين الأهداف الحيوية من طرق لانسياب الحركة فكان توفير المواسير ونقل المخزون الاستراتيجي من علاج واغذية ومساعدات ومسح جوي عبر طيرانها من مصادر المساعدات الي حاضرة محلية المناقل وتقديم المساعدة والدعم لشقيقاتها من القوات النظامية الاخري كما استنفرت وسخرت الياتها الثقيلة وعرباتها الرباعية وفرق المهندسين والأفراد فكان حضور القوات المسلحة برا وجوا ومن عمق الكسور بحرا وهي تصل الي مناطق الكارثه بكل نكران ذات وعميق معروف وجميل انسانيه
ولم تبخل بالمساعدات الفنية والمعدات ضاربة أروع المثل في تقديم كل عون يخفف معاناة ومحنة إنسان الريف المنتج وكل مايمكن تقديمه بتفرد لاعادة تشغيل المرافق العـامة واصلاح الأضرار التي لحقت بطريق المناقل بفعل الكارثة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بكل فن تعامل وتعاون ٠
إن قوات الشعب المسلحة كانت ومازالت في محنة الكوارث الطبعية التي ضربت محلية المناقل هي المساند الاول للجهات المدنية بدون تردد وكان العين العين الساهرة التي لاتعرف النعاس والجفن الذي لايغمض
كان تبحث عن مصادر المياه وحجم الضرر عبر طيرانها ونقل الاوكسجين المنقذ للحياة لضمان وصوله بالسرعة المطلوبة قبل أن تجف كل رئة محتاجه للاكسجين وكانت تقل الوفود ولم والوقود واشاوسها لم تجدهم صدفه قعود
كان جنبا الي جنب مع وزارة الصحة لتوفير الاحتياطي الادوية والامصال
إن تشكيلات القوات المسلحة كانت عقد لؤلؤ منضوم علي خيط الوفاء والانتماء لهذا الشعب الكريم ٠
فمحنة محلية المناقل اكدت بما لايدع مجالا للشك انها العلاج الثلاثي المجاني لكل داء ٠
التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة اينما حلت وجبر الله خاطر إنسان محلية #المناقل وجزاء الله كل من حدث نفسه برفع الضرر عن المتاثرين بالسيول والامطار بمحلية المناقل واتخذ عمله ومساهمته تعبدا وتغربا لله عز وجل ٠
حسن الدنقلاوي
#الجيش #الجيش_السوداني


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى