السياسة السودانية

وين البطاحين .. ياحليل (حميدتى) !!

(١)

ياحليل حميدتى !! ويا حليل اخوهو عبدالرحيم !! بمجرد ما هلكوا الجماعة اتكالبوا عليهم ونهبوا بيوتهم ، فى العرف العسكرى يحترم الجندى قائده حتى بعد مماته بل ويقوم بحماية ممتلكاته ان دعا الامر ، ولكن ان يقوم الجندى بنهب واستباحة وانتهاك منزل قائده فهذا يحدث لاول مرة فى التاريخ وهذا يثبت للعالم ان المليشيا التى تقاتل الان لاتقاتل بعقيدة واحدة وان عناصرها هؤلاء الذين يمارسون النهب والسلب والجرائم هم اجانب مرتزقة ليس الا، كما ان اولئك المرتزقة بارتكابهم لجريمة نهب منزل قائدهم يعلنون بذلك هلاك القائد وشقيقه وبالتالى هذا يعتبر ايذانا بدحر هؤلاء المرتزقة ولاعزاء للدعم السريع طالما ان محمد حمدان وشقيقه عبدالرحيم دقلو قد هلكا وشبعا موتا، وبالتالى فقدت القوة البوصلة وقررت اولا نهب منزل القائد لانها تعلم ان منازلهم تفيض بالكنوز والاموال وبذلك يكون (جحا اولى بلحم تورو)، نهبوا منزل قائدهم عن بكرة ابيه ويالهم من اغبياء حمقى وخونة يفتقرون لادنى اخلاق الجندية، فهل امثال هؤلاء لصوص ونهابة وقطاع طرق يمكن ان يجلبوا لنا ديمقراطية؟! او يكونوا فى يوم ما على رأس الشعب ؟! أفيقوا من سكرتكم ايها السكارى الحيارى وانتبهوا جيدا فالسودان كان ولازال عصيا ولكن طالما ان هنالك احزاب بمستوى احزابنا السودانية تتاجر بدماء الشعب تقتل الاغنام ليلا وتبكى مع الرعاة نهارا، يتخبطون ويمارسون الزيارات المشبوهة للسفارات وهم يتوددون لاسيادهم ويتقربون اليهم زلفى ليحصلوا على حفنة دولارات مقابل بيع بلدانهم وبنى جلدتهم .
امثال هؤلاء الاحزاب ينبغى ان يتم تفكيكها نهائيا ومحاكمة رؤساءها هؤلاء الصعاليك الخونة وعملاء السفارات واعدامهم فى ميادين عامة ليكونوا عظة للاجيال القادمة .
اهاااا قلتو لى شنو؟! المرحوم محمد حمدان دقلو جاب البلاء وزقلو ..
(٢)
لعمرى ان مليشيا الدعم السريع وجدت فينا ضعفا فاستباحت حرماتنا وهتكت اعراضنا واستحلت دماءنا وهاهى تصادم البطاحين وتقوم بقتل وخطف ابناء هذه القبيلة التى لم تهن يوما ولم تسكت على اعتداء فما الذى حدث وجعل البطاحين الان يصمتون الى هذا الحد ؟!
المليشيا استهدفت قبيلة البطاحين اقتحمت شوارع حى عد بابكر وهو احد اشهر احياء القبيلة بشرق النيل وقامت باطلاق وابل من الرصاص واقتحمت منازلهم وخطفت عشرة من رجال القبيلة والان تقتل وبدم بارد الشيخ عبدالعزيز الشيخ البكرى ، قتلوه بدم بارد اطلقوا النار عليه وكأن شيئا لم يحدث ولازال البطاحين يمارسون الصمت المطبق أليس من المفترض الثأر لدماء هذه الارواح العزيزة، اطردوهم من دياركم، اقضوا عليهم وانتم قادرون على ذلك ولديكم الرجال والسلاح فهلموا وتنادوا وطهروا احياءكم من دنس التمرد .
كسرة …
نبارك للاتراك فوز اردوغان لولاية ثالثة والرجل يستحق الفوز وهذا هو سبيل كل من يتمسك بدينه ويأتمر بشرعة الله ومنهاجه وفوزه يعنى ان الرجل وحزبه لازالا يتمتعا بشعبية كبرى رغم تقارب النتائج بينه وبين منافسه التابع للمعارضة ، لله درك يا اردوغان وهاردلك يا كليتشدار .

الإنتباهه


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى