السياسة السودانية

وعد وأخلف.. كيف سقط ليفاندوفسكي في فخ ميسي؟

[ad_1]

أصبح البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، مادة دسمة للسخرية خلال الساعات الأخيرة، وتحديدا بعد إقصاء فريقه من دوري أبطال أوروبا.

وودع البارسا بطولة دوري أبطال أوروباـ بعد فوز إنتر ميلان على فيكتوريا بلزن التشيكي، بنتيجة 4-0، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات.

وأكمل البارسا مسلسل وداعه وتحوله إلى الدوري الأوروبي، بالخسارة أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 0-3 على ملعب “كامب نو” (الأربعاء).

وكانت الجماهير الكتالونية تعقد آمالا كبيرة على فريقها بقيادة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، من أجل تحقيق الإنجازات والألقاب خلال الموسم الحالي، لكنها اصطدمت بالوداع الأوروبي.

المهاجم البولندي أكد قبل بداية الموسم بمجرد انضمامه للنادي، أنه سيسعى جاهدا لإعادة برشلونة لمنصات التتويج بتحقيق الألقاب خلال الموسم الجديد.

ذلك التصريح، أسقط ليفاندوفسكي ضحية للسخرية عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” حيث قارنه البعض بالأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة النادي، الذي وعد جماهير البارسا مسبقا بتحقيق دوري أبطال أوروبا، لكنه فشل في ذلك منذ نسخة 2015 حتى رحيله في صيف 2021 إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

وسخر أحد المٌشجعين من مستوى ليفاندوفسكي خلال مباراتي بايرن ميونخ بقوله: “ما فائدة أن تشتري لاعبا بقيمة 50 مليون يورو، وفي النهاية ناديه يضع بندا يبعده عن المشاركة ضده”، في إشارة إلى عدم ظهور المهاجم البولندي في المباراتين.
واستغرب أحد المشجعين من رحيل صاحب الـ34 عاما عن باير ميونخ بقوله: “الغريب أن ليفاندوفسكي فضل الانتقال إلى برشلونة من أجل تحقيق الكرة الذهبية وترك نادي الاستقرار (بايرن ميونخ)”.

ونشر أحد الحسابات الرياضية الساخرة صورة للنجم البولندي بعد اللقاء وكتب عليها: “واضح أن ليفا تأقلم سريعا مع برشلونة حتى أتقن الوقفة”، في إشارة إلى وقفة ليونيل ميسي بعد السقوط في أي مناسبة مع البارسا أو الأرجنتين.

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتحول فيها البارسا للدوري الأوروبي، بعد موسمي 1997-1998 و1998-1999 مع الهولندي لويس فان جال.

وتجدر الإشارة إلى أن ليفاندوفسكي انضم لصفوف برشلونة، قادما من العملاق البافاري مقابل 45 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين متغييرات.

سكاي نيوز

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى