السياسة السودانية

وزير المعادن ،، يتعهد بتذليل العقبات التي تواجه الشركات المستثمرة

[ad_1]

قال وزير المعادن محمد بشير أبونمو ، ان قطاع التعدين بولاية البحر الأحمر مستمر في عمليات الإنتاج رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد منذ اندلاع الاشتباكات في الخامس عشر من أبريل الماضي،
ووقف ابونمو خلال جولة برفقة والي ولاية البحر الأحمر وقائد المنطقة العسكرية، والمدير العام المكلف للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، وقف ميدانياً على أداء الشركات المستثمرة في قطاع المعادن في محلية القنب والأوليب بولاية البحر الأحمر، واطمأن أبونمُّو في تعميم صحفي اليوم على سير العمل داخل عدد من هذه الشركات واستمع إلى تنوير مفصل من مسؤولي هذه الشركات عن الإنتاجية المتوقعة والعقبات التي تواجه عمل هذه الشركات، موجهاً جهات الاختصاص بالشركة بالعمل على معالجة المشكلات وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق بتوفير الوقود ومدخلات الإنتاج من المواد الكيمائية، إضافة إلى تسهيل الإجراءات، مشيرا الي اهتمام حكومة ولاية البحر الأحمر بقطاع التعدين مما يعتبر مؤشراً مهماً لنجاح عمليات الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الهام.
وفي السياق قال والي ولاية البحر الأحمر فتح الله الحاج أحمد أن الزيارة تأتي في إطار اهتمام حكومته بقصايا التعدين وبث الطمانينة وتشجيع الاستثمار بالولاية الساحلية.
إلى ذلك أكد قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية اللواء ركن محمد عثمان حمد هدوء الأحوال الأمنية بالولاية، معلناً جهوزية القوات المسلحة لحماية وتأمين ولاية البحر الأحمر، مبيناً أن زيارتهم إلى الشركات المستثمرة في قطاع المعادن بولاية البحر الأحمر تأتي بغرض الوقوف على المشكلات التي تواجه العمل وتوفير الحماية اللازمة وتأمين وصول اللوجستيات والآليات الخاصة بالشركات.
ونبه الي أن الشركات التي تفقدها وزير المعادن في محلية القنب والأوليب بولاية البحر الأحمر شملت ( شركة لانوس للتعدين – شركة بأن قولف – شركة اتش أند أم وشركة أعناب)
ونشير إلى أن زيارة وزير المعادن لهذه الشركات تأتي في إطار تدشين وزارة المعادن عملها المؤقت من مدينة بورتسودان لحين انجلاء الأزمة الحالية التي تعيشها العاصمة الخرطوم.
وقف الوزير على سير العمل في السوق موجهاً بمعالجة بعض الظواهر السلبية ومشدداً على أهمية تأمين السوق، مشيداً في هذا الصدد بالجهود التي ظلت تضطلع بها شرطة تأمين التعدين وأمن واقتصاديات المعادن.

الإنتباهه

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى