السياسة السودانية

ورشة خارطة طريق شرق السودان تواصل جلساتها

[ad_1]

بحثت جلسات ورش خارطة الطريق للإستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان وفي إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية وليومها الثالث، اليوم بقاعة الصداقة ، المهددات الأمنية وقضايا الحدود ودور المجتمع الدولي في التنمية في الشرق .
وقدم العميد معاش السر أحمد سعيد ورقة بعنوان “المهددات الأمنية وقضايا الحدود والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة ” .

وتناولت الورقة نقاط القوة ونقاط الضعف لاقليم البحر الأحمر و تمثلت نقاط القوة بالموقع الجغرافي المتميز والطبيعة المتنوعة وكذلك الأراضي الخصبة وقال أن منطقة البحر الأحمر التابعة للسودان هي أغلى منطقة في البحر الأحمر لما فيها من ثروات معدنية هائلة وثروات حيوانية ضخمة.

وأرجع نقاط الضعف إلى سوء الادارة والفساد والاستبداد وضعف التعليم والفقر وضعف التنمية بالمنطقة رغم وجود المؤهلات اضافة الى الحدود المنفتحة .
وشددت الورقة على أهمية التوزان وتعزيز التماسك الاجتماعي، مشيرة الى أن هناك مهددات أمنية داخلية تتمثل في عدم التوزان الداخلي والذي سيدفع بدول إقليمية لاستغلال الأمر لمصالحها وذلك بسبب التوجه غير الصحيح وغياب القيادة الراشدة .

فيما دعا الفريق عثمان فقراي الى نبذ خطاب الكراهية و القبلية والعمل على وحدة السودان وعدم الاقصاء ، وذلك من خلال الورقة التي قدمها قدمها بعنوان “الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر” مشيرا للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الاقليم ويجعله محط أنظار العالم ” .

وتناولت الجلسة الثانية دور المجتمع الدولي في تنمية الشرق بحضور ممثلين من منظمات التنمية الدولية ، وتطرقت ماري لي يو نائب رئيس اليونيسف بالسودان الى اهمية التوعية بالتعليم ومكافحة الجوع و العناية بالاطفال مشيرة الى ان انه في كل عشرة اطفال في الشرق هناك سبعة منهم عندما يصلون سن العاشرة لا يستطعون القراءة .
وقالت ان الامم المتحدة موجودة في السودان للدعم وتقديم حلول لمشاكل الإنسان في السودان ولكي يتخطى العقبات نحتاج لدعوات من اصحاب المصلحة .
وأضافت “نحن مهتمين بالحلول المحلية والتي تأتي بالتعاون مع الحكومات المحلية والاتحادية ومزودي الخدمات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع والمدني” واستعرضت ماقامت به الامم المتحدة في الشرق من تقديم الرعاية الأولية والامصال والتعاون مع المجتمع المحلي للحد من سوء التغذية وتوفير المياه.

وكالة سونا

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى