السياسة السودانية

هل سيرضخ وزير المالية للضغوط الأماراتية ويبيع شركة بشائر لأسامة داؤود؟!

[ad_1]

هل سيرضخ وزير المالية للضغوط الأماراتية ويبيع شركة بشائر لأسامة داؤود؟!
• في حديثه الصحفي للإعلاميين ظهر السبت، كشّر وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم عن أنيابه وتحدث بلغة وطريقة لابد منها في الوقت الحالي !!

• الرجل يواجه حملة إعلامية شرسة تجاوزت حدود منصبه كوزير لمالية جمهورية السودان وهو منصب ساخن تعرّض كل الوزراء الذين شغلوه إلي النقد والتجريح .. ومن هؤلاء الوزراء من قضي نحبه .. ومنهم من تم اعتقاله وحبسه بتهم باطلة .. ومنهم من ينتظر !!

• الطريقة الحادة والصريحة التي تحدث بها جبريل إبراهيم اليوم هي الطريقة المناسبة لمواجهة السهام الموجهة نحوه من عدة جهات تجد في نفسها حنقاً علي الرجل الذي وقف حجر عثرة أمام طموحاتها البائسة ..وأعني بها هنا لجنة إزالة التمكين والتي صارعها جبريل حتي صرعها !!

• يحتاج د. جبريل إبراهيم إلي مواجهة ومصارحة الشعب السوداني بخفايا مايدور في كواليس وزارة المالية السودانية ..

• هنالك معارك لن يستطيع جبريل إبراهيم خوضها وحده كمايفعل الآن ويتحمل في ختام الأمر المسؤولية وحده وستدفع حركة العدل والمساواة الآثار السالبة والكارثية التي تترتب عليها ..

• هنالك قضية تدور في الخفاء.. ويحتاج وزير المالية أن يضعها علي طاولة النقاش العام حتي لا تتم الصفقة المشبوهة بسبب الضغوط الكثيفة التي تعرض وسيتعرض لها الوزير منذ أشهر !!

• العرض الأماراتي لإنشاء ميناء علي البحر الأحمر .. وطريق قاري حتي أبوحمد ومشروع زراعي بمساحة 500ألف فدان .. هذا العرض الخرافي ملغوم بعرض يطلب شراء شركة بشائر للوقود !!

• نعم .. تقدّم الأماراتيون بهذا العرض ضمن حزمة تتضمن شراء شركة بشائر للوقود!!
• المدهش في الأمر أن شركة بشائر للوقود تقف اليوم علي رأس قائمة أفضل الشركات السودانية الناجحة عامة وفي مجال نقل وتوزيع المشتقات البترولية خاصة حيث تملك الشركة أفضل أسطول للنقل وأفضل شبكة للتوزيع وتتميز بخدمة وحزمة من الأعمال والبرامج الإدارية الناجحة التي وضعتها في صف الشركات الناجحة بشهادة مختصين محلياً وإقليمياً ..وعالمياً ..

• شركة بشائر للوقود شركة ملك للشعب السوداني حيث تملك وزارة المالية السودانية 60% من أسهمها ..

• لماذا وقع إختيار الإماراتيين علي شركة بشائر تحديداً علماً بأنها شركة ناجحة مائة ..بالمائة ؟!
• مهندس الصفقة المشبوهة هو رجل الأعمال السوداني أسامة داؤود والذي وقّع مذكرة تفاهم مع وزارة المالية السودانية بصفته وكيلاً لدولة الأمارات العربية المتحدة !!

• نعم ..أسامة داؤود ينوب عن الإماراتيين في توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المالية السودانية لشراء شركة بشائر السودانية !!

• أفضل سلاح يمكن للدكتور جبريل إبراهيم أن يواجه به هذه الضغوط هو الحديث الصريح والمباشر عن كواليس هذه الصفقة ..

• ما نخشاه أن تتم الإطاحة بجبريل إبراهيم من منصبه لأجل تمرير صفقة بيع بشائر عبر وزير آخر لا يعرف كيف يقول لا في الوقت المناسب ..

• يحتاج وزير المالية د. جبريل إلي مساندة من الحادبين علي المصالح العليا للبلاد .. من حق السودانيين أن ينتقدوا وزير المالية ..

• ومن حق وزير المالية علي العارفين ببواطن المؤامرة علي الإقتصاد السوداني أن يساندوا الرجل بعيداً عن المواقف المسبقة ..
• شركة بشائر للوقود ليست للبيع ..

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى