السياسة السودانية

منع الحج للأعمار(65) عاماً فما فوق والتكلفة تقترب من (3) مليارات

كشف عبد العاطي أحمد عباس وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن شرط تقدمت به المملكة العربية السعودية، بعدم السماح للأعمار (65) عاماً فما فوق من حج العام الحالي لأسباب متعلقة بجائحة كورونا، فيما أعلن عن سياسات الحج والتكلفة الكلية، وفصل الوزير توزيع حصة السودان البالغة (4487)، مشدداً بأن وزارته لا تملك أي فرصة للحج.

وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي أمس بمقر المجلس الأعلى للحج والعمرة، أن تكلفة الحج تراوحت مابين اثنين مليون وثمانمائة إلى اثنين مليون ومائة جواً وبحراً. وقال إن حصة السودان البالغة 14487 قسمت إلى 12144 للحج العام و2151 الوكالات والبعثة العسكرية 192 حاجاً.

وبرر زيادة قيمة الحج للتضخم العالمي وزيادة تكلفة الخدمات بالمملكة العربية السعودية والتي بلغت نسبتها 370%. وأشار إلى أن فرص الدول من الحجاج تعطي حسب الحصة السكانية المعتمدة بألف حاج مقابل مليون نسمة، منوهاً أن توزيع حجاج الولايات تم بنسبة السكان المعتمدة بالرقم الوطني لدى وزارة الداخلية. وأشار إلى ارتفاع تكلفة الحج في دول مجاورة وقال إن التكلفة لحجاج مصر 21000 ريال وليبيا 31000 ريال وإثيوبيا 19000 ريال. وقال إن أول فوج حجاج بحراً يوم 13يونيو وجواً 17يونيو وآخر رحلة تكون يوم 24 يونيو، وأوضح بأن لجنة الخدمات أنجزت 12 حزمة كالسكن والترحيل والإطعام بهدف توفير أفضل خدمة للحجاج بأفضل سعر.

وقال الأمين العام المنتخب لشعبة وكالات السفر والسياحة بدر الدين عبد المعروف الماحي، إن تكلفة حج الوكالات ستصل لـ(4) مليارات جنيه (بالقديم) أو ربما تقل قليلاً لـ(3800)، وأشار إلى الإعلان الرسمي للتكلفة من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الذي حدد أقل تكلفة بـ 2241 جواً وأعلى تكلفة 2857 مليار (بالقديم) جواً.

وأضاف بأن تكلفة الوكالات أعلى باختلاف الحزمة المختارة وتكلفة الخدمات المقدمة. وأوضح بأن الحج العام اختير له أقل خدمة (د) في حين أن الوكالات تتبع الحزمة (ب) الأكثر تكلفة، وفصل بدر الدين بالأرقام الفارق في التكلفة الذي تمليه الخدمات المقدمة من الوكالات والأسعار الموضوعة من قبل الممكلة العربية السعودية , وبدأ التقديم أمس عبر الرابط الإلكتروني http://haj.gov.sd والتواصل عبر الخط الساخن 5900 والذي يستمر حتى الخميس الثاني من يونيو الموافق الثالث من ذي القعدة.

صحيفة الحراك السياسي


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى