السياسة السودانية

احتلال مطار مروي وهجوم الجنجويد على البرهان في بيته حتى أوشك ان يفقد حياته يرجح ان الجيش لم يبدأ الحرب

[ad_1]

من الاساطير السياسية انه في عام 1972 سُئل رئيس الوزراء الصيني تشو إنلاي عن تأثير الثورة الفرنسية التي حدثت في 1789 أي قبل ما يقرب من 200 عام. أجاب: “من السابق لأوانه القول” أي انه لسة بدري لإطلاق الاحكام. وقيل ان تشو إنلاي كان يقصد ثورة عام 1968 التي حدثت قبل أربعة أعوام من تصريحه.

المهم, في السودان بعد ساعات من اندلاع الحرب السودانية في منتصف ابريل شرعت أقلام الجنجويد وشيعتهم في التأكيد على ان جيش الكيزان هو من بدأ الحرب بدون ان يقدموا أي دليل حاسم أو حتى معقول.

حتى الان لا يوجد دليل حاسم يحدد من بدأ الحرب, لكن توجه الجنجويد قبل أيام من اندلاعها لاحتلال مطار مروي وحقيقة ان البرهان فوجئ ببدء الحرب وهجم عليه الجنجويد في بيته حتى أوشك ان يفقد حياته مع من قتل من حرسه يرجح ان الجيش لم يبدأ الحرب. أما مراقة ان أشعلها طرف كيزاني ثالث بدون علم جيش البرهان فتلك قصة سخيفة لا يدعمها دليل حتى الآن.

استخدام الكيزان فزاعة بدون دليل نوع من الاتجار غير المشروع في كراهية الشعب لهم بهدف صرف الأنظار عن مخططات خبيثة يستحيل الدفاع عنها بمزاياها لذلك لا بد من تمريرها خلف دخان كثيف من الصراخ الهستيري ضد الكيزان. هذا لا يعني أي دفاع عن سجل الاخوان ولكنه فقط ضد استخدام فزاعة الاخوان لتمرير اجندة سرطانية عميلة تفتقد الوطنية والنزاهة.

معتصم أقرع

معتصم اقرع
معتصم اقرع

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى