منوعات

مناصرو الأهلي بعد خسارة ناديهم… “سوء الحظ رافق الكرة المصرية هذا العام في كل المنافسات”


نشرت في:

أثارت خسارة الأهلي المصري مساء السبت في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الوداد البيضاوي المغربي، ردود فعل متباينة بين جمهوره الذي تحسر على فشل رفاق عمرو السولية في جعل ناديهم أول فريق يحرز اللقب الأفريقي ثلاث مرات متتالية. وإن أرجع بعض المناصرين سبب الإخفاق إلى أجواء المباراة بالدار البيضاء، التي كانت غير عادلة، حسبهم. حمّل آخرون المدرب جنوب الأفريقي بيتسو موسيماني واللاعبين مسؤولية الخسارة مطالبين بإقالتهم والاستغناء عن عدد منهم. ريبورتاج

خيم الحزن علي مناصري النادي الأهلي المصري لكرة القدم الذين تجمعوا في نادٍ رياضي بالقاهرة مساء الاثنين لمتابعة المباراة، بعد ضياع حلم تحقيق رقم قياسي بالاحتفاظ ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الثالثة علي التوالي بعد خسارته أمام منافسه الوداد البيضاوي المغربي في المباراة النهائية التي جرت مساء الاثنين بالدار البيضاء، بهدفين لصفر.

أدهم حميدة، ثلاثيني من مشجعي الأهلي، كان واحدا من الذين تملكتهم الحسرة وهم يشاهدون بمقهى بالقاهرة، حكم المبارة يعلن صافرة النهاية. فبالنسبة لأدهم “الأهلي خسر قبل انطلاق اللقاء حتى” محملا الاتحاد الأفريقي المسؤولية بسوء إدارته لملف استضافة مباراة النهائي وقراره بإسناد التنظيم للمغرب بالرغم من أن كل المؤشرات كانت توضح أن فريق الوداد سيكون أحد طرفي النهائي.

ويضيف أدهم أن ما بثته صفحات الأهلي على مواقع التواصل الاجتماعي من تعنت منظمي اللقاء مع البعثة الرسمية لفريقه أثر حتما على سير اللقاء الذي أقيم في أجواء غير عادلة. وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل لفرض عقوبات على الاتحاد القاري بسبب ما وصفه بغياب العدالة.

وأضاف أدهم أن لاعبي الفريق والمدرب غاب عنهم التوفيق في هذا اللقاء إلا أنه يثق في أن الأهلي الذي توج بكأس البطولة مرات سابقة سيعود للحصول عليها في نسخ قادمة.

“الأهلي في أسوأ حالاته فنيا”

ولا يختلف مناصرو الأهلي فيما يتعلق بـ”غياب العدالة” بلعب النهائي في ملعب المنافس لكن إيهاب إبراهيم يقول إن الأهلي كان في أسوأ حالاته فنيا على مستوى المدرب أو اللاعبين. وعلى الرغم من حزنه على الإخفاق المصري أفريقيا على مدار العام بخسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية وعدم التأهل لكأس العالم إلا أنه أقر أن “الرياضة هكذا مكسب وخسارة ولا بد من تقبلها”.


أما عبد المنعم فاعتبر الخسارة مستحقة بسبب سوء الأداء الذي تسبب فيه المدير الفني  للأهلي، جنوب الأفريقي بيتسو موسيماني الذي فشل حسبه “في اختيار تشكيلة وخطة لعب مناسبة ما نتج عنه انعدام الفاعلية الهجومية للأهلي باستثناء الدقائق الأخيرة التي هدد فيها الأهلي مرمي الوداد بعد إجراءه تعديلات على التشكيلة لكن الوقت لم يكفِ للتعويض والعودة للمباراة.

في صفحته على موقع تويتر قال الأهلي (خسرنا بطولة ولن نخسر أبطالا حققوا الكثير لناديهم وجماهيرهم)

“هذا العام سوء الحظ صاحب مصر أفريقيا على كافة المستويات”

الصحافة الرياضية من جانبها اتفقت على أن لاعبي الأهلي تأثروا نفسيا بأجواء ما قبل المباراة والسجال مع الاتحاد الأفريقي وكذلك ما حدث من خلافات في ملعب المباراة قبل انطلاقها بين إدارة الأهلي والمنظمين.

طارق رمضان الصحافي الرياضي بيومية الأهرام أكد أن هذه الأحداث كان لها أثر نفسي كبير علي اللاعبين ففي عصر وسائل التواصل الاجتماعي اللاعب يتابع كل الأحداث لحظة بلحظة.

وأضاف رمضان أن الأهلي غاب عنه التوفيق في هذه المباراة لأسباب عدة منها كثرة الإصابات وعدم توافر البدلاء المناسبين فضلا عن الإجهاد الذي يعاني منه اللاعبون الذين خاضوا عددا كبيرا من المباريات والبطولات في مواسم متلاحقة دون راحة كافية وأقر أن هذا الجيل الذي يلعب منذ سنوات  في الملاعب المصرية بدون جمهور تأثر حتما بضغط الجمهور المغربي.

وعلى الرغم من أنه وفقا لرمضان أساء موسيماني إدارة اللقاء إلا أنه يختلف مع الأصوات المطالبة بإقالته مؤكدا أن الأهلي دائما تحت ضغط أنه لا يجب أن يخسر وكأنه بلا منافس وهذا أمر غير طبيعي. معتبرا بأن “سوء الحظ رافق الكرة المصرية هذا العام في كل المنافسات وهو أمر وارد ويمكن تغييره في المستقبل”.

ويذكر أن هذا النهائي الثاني الذي يخسره النادي المصري أمام الوداد بعد 2017 حين فاز الفريق المغربي في الملعب عينه بهدف وليد الكرتي إثر تعادلهما ذهابا في القاهرة 1-1. ومُني الأهلي بخامس خسارة في النهائي بعد 1983 و2007 و2017 و2018.

 

تامر عز الدين




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى