السياسة السودانية

معتصم محمود يكتب : غَضبَة الجنرال.. والمحامي بالدولاااااار

كَلّفَ اتّحاد الخرطوم محامياً سويسرياً في قضيته ضد الاتّحاد العام.
قضية سااااااهلة ولن تستغرق زمناً.
المادة (17) من النظام الأساسي للاتحاد العام تمنع التدخل في شؤون الأعضاء، أي الاتّحادات المحلية والأندية.
الاتّحاد العام خالف نظامه الأساسي وخالف مبادئ الفيفا التي تمنع تدخل أي طرف ثالث.
من قبل، تدخّل الاتحاد في شأن المريخ وأشرف على عمومية حديقة الموردة ثم أنكر ذلك.
اتّحاد عطا المنان يكرر ذات الخطأ بذات الشخصوص، ناس الشاعر وحلفا!!!
عموماً.. قرار الاتّحاد في سلة المهملات واتّحاد الخرطوم يمضي في مشواره.
عمومية الانتخابات نهاية الشهر الجاري ومجموعة الجنرال تحكم الخرطوم لأربع سنوات.
حتى (2027) الشاذلي ومجموعته على سدة الحكم.
عدم اعتراف الاتّحاد العام لا يؤثر البتّة على اتّحاد الخرطوم.
ليس هناك علاقة بين اتّحاد الخرطوم والعام إلا من خلال تمهيدي الممتاز.
أندية الخرطوم طارت من التمهيدي بفعل فاعل ولم يعد هناك ما يربط الاتّحاد العام بالخرطوم.
دعك من الخرطوم، اتّحاد الدويم الوليد لم يتأثر بتعليق الاتّحاد العام.
مارس نشاطه بكل العنفوان بعد أن داس على قرارات الاتّحاد العام.
الاتّحادات المحلية تجاوزت الاتّحاد العام الذي فقد بريقه منذ أن فارقه شداد والسلطان.
الاتّحادات المحلية التي تهتم بالاتّحاد العام، تلك التي تبحث عن السفر وتهتم بالنثريات.
الاتّحاد العام يوزع ألفي دولار للاتحادات ورئيس اتحاد الدويم صرف 50 ألف دولار في معدات الأندية.
ألفا دولار الاتّحاد العام يصرفها الشاذلي في شراء تلج لدوري الخرطوم.
عموماً كلها أيام ويصدر قرار كاس بوقف تنفيذ قرار الاتّحاد العام بشأن الخرطوم.
القرار لن يتأخّر، وفي كلٍّ عمومية الخرطوم في موعدها.
الخرطوم قد لا تنتظر كاس، لأن الشهر القادم عَامِرٌ بالبشريات.
فبراير شهر البشريات.
أكثر من (6) قضايا ستفصل فيها كاس خلال الشهر القادم.
عديد القضايا، لكن أهمها قضية الأخلاقيات.
كاس ستقطع رأس الحيّة وبعدها فلا تغيير ولا يحزنون.
بعد قطع الرأس الكل سيهرع لأبراج السلطان.
البعض لم ينتظر قطع الرأس واستبق البقية نحو الأبراج.
قيادة التغيير لم تتعامل بذكاء مع الاتّحادات المحلية.
استهدفت اتّحاد الدويم الوليد رغم أنه من مؤسسي التغيير واستعدت اتّحاد الخرطوم رغم أنه قدم أكثر من مُبادرة تصالحية.
اتّحاد الخرطوم استضاف دوري الموسم السابق بكل منصرفاته ودعم المنتخبات بالدولار ورغم كل ذلك رفض الاتّحاد العام ومارس معه الاتّحاد أقسى أنواع التشفي والاستهداف.
الاتّحاد العام هزم أنصار التغيير داخل مجلس الشاذلي ونصر أنصار النهضة.
التغيير تخسر بنيران صديقة والنهضة تكسب دون أن تلعب.

الصحيفة الصيحة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى