السياسة السودانية

(مطر من غير سحاب) – النيلين

[ad_1]

كل سوداني غيور على بلده و جيشها ما ضاق طعم النوم او الراحة من قبل اسبوع سواء كان داخل السودان او خارجه و المغتربين بالذات كانوا عايشين تحت ضغط نفسي رهيب جدا” جدا” عشان كده بعضنا كانوا اسئلتهم كتيره .. ليه الجيش ما عمل كده و كده .. ليييه الجيش سكت ؟ ليييه و ليييه ؟؟
كلنا عملنا ذي ما عمل سيدنا موسى مع سيدنا الخضر .. عشان كلنا ما عندنا ( العلم ) و العلم هنا هو ( المعلومة ) .. العلم الكان غائب عند سيدنا موسى عليه السلام .. ما كل شي لازم نعرفه .. كلو بي وقته .. طالما” احنا مؤمنيين بقدرات جيشنا فما علينا إلا بالصبر و المساندة و الدعم .. كنا اكعب من سيدنا موسى في دق الجرس و لم نستطيع صبرا لكن جيشنا ما قال لينا هذا فراق بيني و بينكم لانو عارفنا ما أنبياء .
احنا يا جماعة ما دعاة حرب و انا زول كنت نظامي و بعرف انو فاتورة الحرب كبيرة .. ياااخ لو تدريب عسكري بنتوقع خسائر عشرة في المية فما بالكم بالحرب .. و في الحقيقة وصف الحاصل عندنا بانه معركة حربية ده ما وصف دقيق .. ده ذي الوصف بتاع البرهان و حميدتي لامن يوصفوهم بالجنرالين .. معقولة برهان جنرال و حميدتي جنرال ؟
المعارك الحربية دي بتكون بين الجيوش النظامية و عندها ساحاتها و مواقعها .. الحاصل عندنا ده تمرد لمليشيا صنعها النظام السابق و فرضها على الجيش و الدولة و حاليا” خلقت فوضى داخل المدن لانها اساسا كانت داخل المدن و المؤسسات .. اي موقع سيطروا عليه عشان هم كانوا فيه اساسا” .. ما جونا من بره .. اعظم دول العالم لو كان اتعرضت لتمرد و إنفلات داخلي و احتجاز رهائن مدنيين و قياديين كان سقطت و الشمس فوق .. لكن جيشنا استخدم استراتيجية ادهشت كل العالم و استخدم اسلحة خلعت الدول الانتشرت فيها بيوت البكاء بتاعت فطايسهم الماتوا داخل الخرطوم .
اذا إحنا فعلا بنهدف لقيام دولة مدنية و ديمقراطية حقيقية فكيف بالله عليكم نتقبل اساسا فكرة وجود النبت الشيطاني ده داخل منظومتنا و ركيزتنا المسلحة ؟ كيف نقبل بوجود كتائب الظل المسلحة الوقفت خلفها كتائب الظل المدنية داخل القوى السياسية .
حاليا” المعركة لسه مستمرة و حننتظر لحدي ما تنتهي عشان نتكلم و نحكي ليكم عن الحصل و عن بعد المسافة و قربها .. نحكي عن الخيانة و الخونة .. نحكي عن شهدائنا .. عن ابطالنا في الميدان و خلف الكيبورد .. نرفض كل انواع الهدن و شعارات اللا حرب .. ندعم استمرار عمليات التنظيف بالديتول و المكانس الكهربية .. و لامن كنت بدعم استمرار العمليات كان بيت عمي بتسقط فيهو الشظايا و تدمر مرافقه و كانوا بناتي الصغار تحت القصف في اخطر موقع داخل العاصمة و كانت اخبار اهلي و جيراني في الشعبية بحري مقطوعة .. و بعد ده كلوووو كنت بدعم استمرار العمليات عشان ننتهي من كابوس الجنجويد للابد .
في الختام عايز اقول لاصدقاء الصفحة انو صفحتي فيها كل الوان الطيف السياسي السوداني و لا يمكن اني اقبل اي تعليق جارح او إساءة لأخت او اخ حتى لو كان شيوعي او جمهوري او حتى كوز .. نختلف بادب و نسخر بادب و فن .. دي اخلاقنا و مبادئنا و قيمنا الإتربينا عليها .
كل عام و انتم بخير احبتي و أعاده الله علينا بالأمن و الأمان و الحرية و السلام و النصر لقواتنا المسلحة الباسلة .. و الخزي و العار و مزابل التاريخ لكل من صمت و باع و خان و قتل و ارهب و هرب .
حاجة اخيرة ( جنجويد الجالية ما ناسيكم والله ) احنا مطرنا من غير سحاب و ضربنا من غير اسباب
نزار العقيلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى