السياسة السودانية

مصرع 6 أشخاص اثر سقوط قذيفة بام درمان واحراق سوق مركزي ببحري

[ad_1]

الخرطوم 22 أبريل 2023 ـ  قُتل 6 أشخاص على الأقل السبت، اثر سقوط قذيفة مدفعية خلال اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أمدرمان شمال العاصمة.

وتجددت الاشتباكات الدامية بين الطرفين بصورة اعنف برغم موافقتهما الجمعة على الدخول في هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة.

وشهدت مناطق عديدة في الخرطوم مواجهات شرسة استخدمت فيها فيه المدفعية الثقيلة والطيران الحربي الذي قصف عدد من مواقع الدعم السريع في كل من أمدرمان وشرق النيل والخرطوم وبحري.

ونقل شهود عيان لـ”سودان تربيون” أن قذيفة سقطت في منزل أحد المواطنين في ضاحية “المنصورة” بأمدرمان حيث كان يتواجد عدد من عناصر الدعم السريع ما أدى لمقتل 6 أشخاص في الحال وإصابة 7 آخرين بجراح خطيرة”.

وشهدت منطقة الخرطوم بحري اشتباكات عنيفة بيم الطرفين حيث جرى قصف مكثف على مقر للدعم السريع في منطقة المظلات بشمبات ، كما احرق السوق المركزي بنحو كامل وتمت عمليات ملاحقة واسعة شمالا.

واتهم الجيش السوداني أمسية الجمعة، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة برغم الموافقة على الهدنة وقال إنها هاجمت مقر لقوات الدفاع الجوي واستخدام أسلحته لموقعهم بالمصفاة واحتلال مراكز الشرطة ومنعها من ممارسة واجباتها اليومية بشكل يومي.

ودمغ الجيش قوات الدعم السريع بالقصف العشوائي لمبان في محيط القيادة العامة للجيش والتمركز داخل المناطق المأهولة والمزدحمة بالسكان المدنيين بوسط وجنوب الخرطوم واتخاذهم كدروع بشرية لحماية قواتهم ضد أي رد أو تعامل عسكري.

وأوضح أن قوات الدعم السريع تعدت على مستشفى الساحة التخصصي وطردت المرضى وأجبرت الأطقم الطبية على توفير العناية الطبية لمصابيهم أولا بغض النظر عن البروتوكولات الطبية المنظمة لذلك.

وفاقمت الحرب التي دخلت يومها الثامن من الأوضاع الإنسانية والاقتصادية حيث خرجت معظم مخابز الخرطوم عن الخدمة نتيجة لانعدام حصص الدقيق التي كانت تصلها من المخازن الرئيسة بسبب إغلاق الطرق، كما يواجه المواطنون أزمة كهرباء وانقطاع شبه دائم للمياه فيما بدت مخزونات الطعام والغذاء تنفذ من المنازل والمتاجر على السواء.

ويحاول الطرفان السيطرة على مقار حيوية أبرزها القصر الجمهوري في الخرطوم، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى