السياسة السودانية

مصادر مريخية: الوالي يرغب في العودة لرئاسة النادي

[ad_1]

تناولت صحف ومواقع إلكترونية من مصادر مريخية موثوقة ومقربة من جمال عبد الله الوالي بأن الرئيس الأسبق الوالي” يرغب في العودة إلى رئاسة نادي المريخ عبر الترشح في الانتخابات القادمة بعد الإجماع عليه من كبار ورموز وأقطاب نادي المريخ. يذكر أن جمال الوالي الذي يستقر -حالياً- في دبي بعد الشهور التي قضاها في لندن والمملكة العربية السعودية ولكنه لا يرغب في إدارة نادي المريخ من دبي، بل شرع في خطوات العودة إلى السودان ولابد من الإشارة إلى أن جمال الوالي يعتبر الشخصية المريخية الوحيدة التي تحظى بإجماع كل أهل نادي المريخ وحتى المختلفين في إدارة شؤون نادي المريخ يتفقون على أن جمال الوالي هو الشخصية المفضلة لكل مريخي غيور وحادب على مصلحة الكيان خصوصاً بعد التراجع الكبير الذي شهدته أروقة النادي الكبير في السنوات الماضية من حيث الحكمة في إدارة شؤون النادي ومن حيث المرافق والبُنى التحتية التي تدهورت بصورة مريعة لدرجة أن عميد وشيخ الأندية السودانية أصبح يلعب خارج معقله في العرضة جنوب، بل أصبح يستجدي -أحياناً- وتارة يستأجر ملاعب بعض الأندية الصديقة في الدول الشقيقة لاستضافة معسكراته ومبارياته في وقت كان فيه يستضيف أكبر المباريات القارية وليست فاصلة الجزائر ومصر بعيدة عن الأذهان ومباراة المريخ والهلال التي شهدها بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومعه عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي السابق ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق ولأجل هذا وشبهه يعوِّل المريخاب كثيراً على عودة جمال الوالي لأجل عودة الأيام الخوالي التي شهدت أخصب الفترات التي نعم بها نادي المريخ وبالتالي ستكون أسهم جمال الوالي هي الأعلى في حال ترشحه لرئاسة نادي المريخ باعتباره من الشخصيات التي تحظى بالإجماع العلني والسكوتي فضلاً عن كونه رجل مسالم وليس كثير الكلام والثرثرة واجتماعي من الطراز العالي والفريد وصاحب إمكانات مالية ومشهود له عبر التجارب أنه ليس من نوعية الرؤساء الذين يتبجحون بأموالهم ويضغطون بها كديون على عاتق النادي لأجل كل ذلك سيكون الطريق ممهداً وممهوراً بإجماع مريخي غير مسبوق لن يقل عن إجماع المريخاب على خلافة حازم مصطفى في خلافة آدم سوداكال وأن المرارات التي مرت بها جماهير نادي المريخ كفيلة بإعادة والي المريخ رئيساً للأحمر الوهاج.

صحيفة الصيحة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى