السياسة السودانية

محمد جمعة نوار: خرافة الكيزان وما الكيزان!!

كنت في غاية الاستغراب للذين يقولون هذه حرب الكيزان ؟ وقد تفهمت ذاك من باب خطاب السياسة الذي جبل على الكذب والتدليس . لكني توقعت من بعض الصحفيين ان يكون لهم حجة افضل من الاندفاع العاطفي في هذا الترويج .

الاسلاميون لم يفتحوا قوات الدعم السريع في مروي . ولم يأمروها بالتمسك بذاك التحرك الذي حار الحل في توقيته والاصرار عليه بل وقول (ما بننسحب) !

الجميع يعرف قصة الناصح بان تسعى (قحت) بندقية إن ارادت حكما وسلطة وإنتقالية محروسة وبعض الزملاء من الصحفيين يعلمون هذا . وشخصيات سياسية وقطعا يعلم الجميع من ؟إختار من ؟ . وهذه واقعة معلومة وليست فرية من عندي .

الاسلاميون لم يذخروا قوات الدعم السريع وفي ساعة معينة وبالتزامن في كل المواقع والمناطق يقع هجوم ! بالدقيقة والثانية وتكون لتلك القوات غلبة المباغتة وتجهيز المصروف الحربي وتحديد الاهداف ! وإستلام عشرات الضباط لحظة توجههم لمكاتبهم وهم عزل حتى من التسليح الشخصي مما يشير الى انهم لم يكونوا على علم بهجوم منهم ! ودع عنك قصة نزع بعض الرهائن بحي المطار من اسرة نومهم

الاسلاميون لم يهجموا بين الضيافة لإختطاف او قتل البرهان . ولم يقتحموا القصر الجمهوري . وبعدها لم يفعلوا ما وثقته الكاميرات ومعلوم للجميع لكن الماء في فمهم .
هذه حرب لو ان هناك فصيل متهم بها فيجب ان تكون قحت . وشواهد هذا اكثر من خرافة الكيزان وما الكيزان .

محمد حامد جمعة نوار


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى