السياسة السودانية

خطورة النبت الشيطاني الذي حلّ تحت مُسمي درع البطانة

• علي أهل البطانة الأنقياء .. الأصفياء أن ينتبهوا جيداً إلي خطورة النبت الشيطاني الذي حلّ بأرضهم تحت مُسمي درع البطانة ..

• بحق السماء ..من أعطي هذه المجموعة التي ظهرت فجأة علي ظهور البكاسي والتاتشرات ووضعت علي أكتافها علامات رتب عسكرية تم توزيعها باستهبال وإستسهال لا مثيل له في كل الدنيا .. من أعطي هذه المجموعة حق تكوين هذا الدرع الخطير ؟!

• فجأة تقدّم أحدهم وأعلن عن نفسه قائداً أعلي لهذه القوات وبدأ ذات الرجل في تقديم المبررات والدواعي التي دفعته مع شُلّته إلي تبني قضايا أهل البطانة وكأن هذه الأرض الطيبة عقمت عن تقديم رجال بقامة الشمس وضوء القمر !!
• من يقف وراء هذه القوات الغريبة في مقدمها وفي تكوينها؟!

• من يقف وراءها بالمال والسلاح وتجنيد شباب البطانة ليكونوا جنوداً لحركة مسلحة لايعلم أحد من العقلاء إلي أين سينتهي بها المقام وإلي من ستوجه سلاحها وذخيرتها؟!
• لماذا تصمت الإستخبارات العسكرية عن خطورة هذه القوات ؟!

• لماذا يواصل الجيش السوداني صمته علي الإهانة المستمرة لكاكي الجيش العظيم ورتبه التي صارت تُباع في الأسواق جنباً إلي جنب البنقو والتمباك وأكوام الجراد بالكيلو؟!
• علي أهل البطانة الانتباه.. لايخدعونكم بدعاوي عنصرية بغيضة ولا بمقارنات كاذبة وغير حقيقية ..

• دارفور تئن من التناسل الأميبي للحركات المسلحة ..حتي الآن هنالك أكثر من 50 حركة مسلحة بدارفور ..وكلها حركات إثنية إنتهت إلي خدمة مجموعة محددة من أبناء القبيلة أو (خشم البيت)..

• قادة حركات دارفور ينعمون بالسكن في أرقي أحياء العاصمة ..وكل قائد حركة أحاط نفسه بمجموعة من شباب قبيلته ..والخاسر الأكبر هو إنسان دارفور الذي لايزال يموت كل يوم بسبب الحرب التي تتضاعف آثارها ومساحاتها مع تضاعف أعداد الحركات المسلحة ..

• إن كان أهل البطانة علي إستعداد لنقل الخراب والدمار إلي سهول مناطقهم وقراهم الوادعة الآمنة فعليهم تصديق فرية وخديعة كارثة درع البطانة ..

• الذين قتلوا درع الوطن الحقيقي في تجربة الدفاع الشعبي هم ذاتهم الذين يريدون تكرار أخطائهم الكارثية في تشجيع قيام حركات مسلحة في وسط وشمال وشرق السودان ..
• أيها الناس ..انتبهوا ..

عبد الماجد عبد الحميد


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى