السياسة السودانية

لقد اضرت مجموعات حميدتي بالرجل كل الضرر وأدخلت في روعه ما لن يحدث على أرض السودان

في واحدة من المناسبات العامة جاء من يبلغنا-نحن مجموعة من الصحفيين-ان هناك ترتيب خاص لأن نقابل السيد النائب حميدتي ونلقي عليه السلام ثم راح حامل الخبر يتشاور مع حرس النائب والمراسم وبعض مستشاريه على ما بدأ ثم عاد إلينا متعللا بأن السلام على النائب -بعضهم يقول القائد-لا يتضمن المصافحة -المهم -نحن (رخينا الموضوع) لا مصافحة ولا إشارة!

في مناسبة أخرى -أظنها عيد الجيش في شندي اندفع جماعة حميدتي وسحبوا الضيافة (موية وبارد وحلاوة وتمر)من على (التربيزة)التى سوف يجلس خلفها وبعد ان وصل وجلس جيء إليه بقارورة موية خاصة كان يحملها أحد الخاصة !

في زيارة ضريح السيد الحسن بكسلا كان الدرع الواقي من الرصاص واضحا وفاضحا تحت جلابية السيد حميدتي وأقل درجة من ذلك الوضوح الذي يبدو عليه دائما ذات الدرع تحت كل لبسة للسيد حميدتي !
لك ان تتخيل – درع من الرصاص في ضريح سيدي الحسن !

أعلاه وغيرها ملاحظات لما تقوم به مجموعات خاصة تعمل مع حميدتي وتتحولق حوله مع مجموعة أخرى طويلة وعريضة و (عميقة)من المستشاريين في كل أمر !

كل فرد و أي مجموعة حول حميدتي تبالغ في عملها للمحافظة على مصالحها وتضخم من دورها ليبقى مستمرا ومتعاظما

لقد اضرت مجموعات حميدتي بالرجل كل الضرر وأدخلت في روعه ما لن يحدث على أرض السودان واحسب ان حاجة حميدتي العاجلة هي تفكيك هذه المجموعات قبل الترتيبات الأمنية للدعم السريع !

يحتاج حميدتي سريعا تسريح جيش المدنيين قبل العسكريين وان يقبل على الحياة بأقل التكاليف وابسط التصورات !

بعد تسريح جيش المدنيين من المهولين وإعداد جداول دمج قوات الدعم السريع في الجيش يدخل حميدتى للعمل السياسي والذي يمكن ان يحقق فيه ما يريد -وهذا حقه -دون حاجة لكل قومة النفس هذى !

ماذا يفعل حميدتي بكل هذه الجيوش من العسكريين والمدنيين ولماذا ؟! ولا حكم السودان ولا حربه تتطلب كل هذا الجيش العرمرم!

بعد ان أعلن موافقته على دمج قوات الدعم السريع والباقي ترتيب هذا الدمج أفضل لحميدتي ان يتخلص من حمولة المدنيين الزائدة أيضا

قبل ان أختم – الخطابات المكتوبة لحميدتي غير مطلوبة ايضا وضررها في تقديري أكبر وكاتبها عليه ان يبحث له عن وظيفة مع شخص آخر وحميدتي أفضل على سجيته متحدثا ببساطة ومن غير ورقة و (نضارة )!

بكري المدني
بكري المدني


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى