السياسة السودانية

غارات جوية للجيش بشارع «الستين» ومعارك عنيفة بأحياء أم درمان القديمة

[ad_1]

الخرطوم 10 يناير 2024- قصفت طائرات حربية تابعة للجيش ليل الثلاثاء والأربعاء، مواقع لقوات الدعم السريع بشارع الستين شرقي الخرطوم.

وتباطأت وتيرة المواجهات البرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد 9 أشهر من القتال، وسقوط نحو 12 ألف قتيل من المدنيين وفق إحصائيات محلية ودولية.

وقال شهود عيان لـ «سودان تربيون»، إن طائرات للجيش وأخرى مسيرة شنت غارات جوية عنيفة على مواقع للدعم السريع بشارع الستين مخلفة عددا من القتلى وإصابات متفاوتة.

وأكدت أن قوات الدعم السريع ردت بإطلاق المضادات الأرضية.

وتبادل الطرفان ليل الثلاثاء، القصف المدفعي العنيف، قرب المدينة الرياضية وأحياء جبرة،  جنوب الخرطوم وفق مصادر متعددة.

وفي الأثناء، تشهد مدينة أم درمان معارك حامية الوطيس بين الجيش السوداني وقوات الدعم في عدة أحياء مثل ود نوباوي.

وتستمر المعارك البرية بين الجانبين في ام درمان  منذ بداية ديسمبر الماضي فيما يبدو أنها خطة للجيش في محاولة لربط قواته الموجودة في كرري والمهندسين.

وأكد شاهد عيان لـ «سودان تربيون» تقدم الجيش بمحوري سوق أم درمان والسوق الشعبي، بجانب نشره لارتكازات في مداخل حي ود نوباوي والقمائر والمسالمة وحي العرب المتاخم لسوق أم درمان، وحي العمدة.

من جهة أخرى أكد أحد سكان حي العباسية لـ «سودان تربيون» إن قوات من الجيش السوداني، وصلت للحي وأحكمت السيطرة على شوارع كانت تنتشر فيها عناصر الدعم السريع، كما أفاد بتمدد الجيش في حي أبو كدوك.

وبحسب متابعات «سودان تربيون» فان الجيش شن خلال اليومين الماضيين هجمات على نقاط تمركز لقوات الدعم السريع، شمال سلاح المهندسين بأم درمان وكبدهم خسائر فادحة.

في المقابل، قال شهود جنوبي أم درمان إن قوات الدعم السريع ما زالت تسيطر بالكامل على المنطقة وتقصف محيط سلاح المهندسين بالراجمات والقذائف المدفعية بعيدة المدى.

وتعيش أغلب أحياء الخرطوم وبحري في ظلام دامس بسبب انقطاع الكهرباء وتعاني من انقطاع المياه لتوقف العديد من المحطات.

ويواجه من تبقى من السكان في العاصمة ظروفاً إنسانية قاسية وبالغة التعقيد بعد تدمير القطاع الصحي والصيدليات ونهبها وانقطاع الدواء.

ويلجأ الناس هناك إلى ذويهم ومعارفهم لجلب الدواء من الولايات القريبة ومحاولة إيصاله في رحلات محفوفة بالمخاطر.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى