السياسة السودانية

عبدالماجد عبدالحميد يكتب: احذروا البرهان .. والذين معه !!

[ad_1]

حالة الغضب والغليان التي يعيشها ضباط وضباط صف وجنود كل القوات النظامية في السودان لها مايبررها !!
• لماذا لايغضب كبار قادة القوات المسلحة ..ولماذا لايتساءل كبار قادة الشرطة السودانية ولماذا لايتحسس جنرالات جهاز الأمن والمخابرات مقاعدهم ، لماذا لاترتفع مخاوف هؤلاء الضباط الكبار والفريق البرهان يقسم أمامهم قسماً مغلّظاً أنه لن يوقع علي أي ورقة تدعو إلي تفكيك المؤسسات العسكرية والأمنية .. ومع هذا تتحدث أفعال البرهان لا أقواله .. فالرجل يوقع دون أن يطرف له جفن علي وثيقة تسوية سرية ستقود إلي تفكيك الجيش وتسريح جهاز الأمن والمخابرات بينما سيقف حميدتي أمام شاشة عرض عملاقة يتابع مع ياسر عرمان ومريم الصادق وطه عثمان وخالد سلك عملية الجراحة العميقة لتطهير وتنظيف المؤسسة العسكرية تمهيداً لتكوين جيش مهني جديد وفق رؤية المخابرات الأماراتية التي تُدير مشهد تخريب وتدمير مؤسسات الأمن القومي السوداني عبر الخماسي العميل (عرمان، مريم، طه، سلك وجنرال الجيش الذي تم اعتماده من قبل إسرائيل) .
• مؤامرة تفكيك مؤسسات الأمن القومي السوداني تركز ضربها حالياً لتكسير (النواة الصلبة) والتي تمثلها ثلاثية الجيش ، الأمن والشرطة ..
• داخل الجيش يتم الترتيب للجراحة العميقة التي ينادي بها حميدتي والشياطين الخمسة!! .. جراحة سيتم بموجبها إحالة عدد من كبار ضباط القوات المسلحة إلي المعاش .. وأكثر من تبرير لتمرير المخطط سيكون جاهزاً ..
• داخل الشرطة السودانية تم تجريب سلاح المؤامرة عملياً حيث تم التخلص من 1300 من ضباط وضباط صف قوات الشرطة( بكشف واحد).. وحتي هذه اللحظة ترفض شخصية سيادية عليا تنفيذ قرار القضاء الذي أعاد ضباط الشرطة الذين تم فصلهم بتوجيهات غير مكتوبة ويتم رفض إعادتهم إلي وظائفهم حتي بعد حصولهم علي قرار قضائي جهير وواضح !!
• لجهاز الأمن السوداني تجربة حزينة مع الفريق البرهان والذي وقّع علي قرار يقضي بسحب وتجميد سلطة الاعتقال والحبس من جهاز الأمن السوداني وبهذا(جرّد) رئيس مجلس السيادة قادة وضباط وجنود الأمن السوداني من أهم أدواتهم القانونية التي تمكنهم من مباشرة دورهم في حماية المناطق المكشوفة من الأمن القومي السوداني ..
• قرار البرهان بسحب سلطات أصيلة من جهاز الأمن ، هو السبب المباشر في حالة التوهان الأمني التي تعيشها بلادنا حالياً حيث صارت البلاد مرتعاً للعملاء والمرتزقة والسّفلة من كلِ جنس ٍ .. ولون ..
• المدهش في الأمر أن البرهان قال لقادة جهاز الأمن والمخابرات لاحقاً إنه لم يوقع قراراً بسحب سلطات الاعتقال والتوقيف من جهاز الأمن !!
• وببرود يُحسد عليه الرجل أصدر قراراً آخر بإعادة سلطات الاعتقال والتوقيف لجهاز الأمن ..لكن القرار دخل(تلاجة البرهان) لتجميد وتعطيل القرارات التي يصدرها رئيس مجلس السيادة.. وما أكثرها !!
• يجب أن يستشعر الحادبون علي المصلحة العليا للسودان خطورة الخطوات والقرارات والإتفاقيات السرية التي يوقعها البرهان والذين معه مع قوي وطنية ليس لها إرادة ولا قرار لرفض ماتُمليه عليها سفارات الشر ببلادنا ..
• احذروا البرهان والذين معه ..فالجراحة العميقة قد بدأت فعلاً لاقولاً داخل النواة الصلبة للأمن القومي السوداني ..
• رحم الله المهندس الطيب مصطفي .. الحمد لله الذي اختاره إلي جواره حتي لايُعايش الرويبضة وهي يقرر في الشأن والفقه العام ..

عبدالماجد عبدالحميد
نقلا عن صحيفة” مصادر ”

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى