السياسة السودانية

طبيعة السودان تجعل كامل الفراغ الممتد خلف الساحل مناطق خلفية

[ad_1]

منذ عدة أيام أجري إتصالات ومراجعات . مصادر سودانية ومراسلات (أكتشفت أن بيوت التصدير لهذه السلعة منظمة جدا بالخارج ) هذا الى جانب المصادر المفتوحة إذ بجرة على حاسوب فوق محرك تتحصل على تفاصيل مدهشة وموثقة خاصة في بوابات الحكومات الالكترونية التي تعرض أرقام صادراتها او تقارير المؤسسات الإقتصادية .

وجدت مثلا . أن مصر بلد مصدر للبصل والذي بالمناسبة ارتفعت صادراته عالميا منذ العام 2014 الى 15٪ صادرات البصل مصر تراوحت بين 400 إلى 500 ألف طن، مقابل 270 ألف طن العام الماضي مع تميزها بشركات تابعة للقطاع الخاص تعمل في تجفيف البصل . لتصدر الى روسيا ما قيمته 75 ألف طن بصل وللسعودية 60 ألف طن، كما تعتمد الإمارات العربية المتحدة على البصل المصرى، بجانب ماليزيا وإندونيسيا وباكستان.

وبتقدير حسابي للإنتاج المتوقع بالسودان وقياسا على توزع الانتاج على غالب او مساحات كبيرة منه بتميز لكسلا والشمالية وقياسا على حديث مصدر اخبرني ان الفدان السوداني ينتج انتاجية عالية _ بصل للإستهلاك المحلي وانواع صادر _ فمؤكد ان حجم الانتاج السوداني يبلغ مئات الأطنان وهذا يفسر قطعا كمية الانتاج والكساد الذي يرمي الاسعار فيما _ كالعادة_ من الصعب العثور على مراجع دقيقة الارقام للصادر بالطن وهي مشكلة سودانية مستمرة حرت في سببها
2
هذا الوضع جملة يجعل عملية الزراعة عندنا شغل (رزق اليوم باليوم) لمنتج لو وظف بالطريقة الصحيحة لاحدث نقلة في إقتصاديات المزراعين والبلاد وفي ظل سوق عالمي يبحث عن هذه السلعة سواء بالمحيط العربي والافريقي او العالمي والمتجول في روابط الاخبار قد يدهش من حجم السوق المكشوف للبصل في بلدان مثل لبنان او الفلبين الابعد
وأكرر وأقول _ ليت حملة إسكانر النوايا يصمتون _ انه وبدون تطوير منافذ خروج الصادر من موانئ واسنادها بما يسمى المناطق الخلفية (ظهير الموانئ) وطبيعة السودان تجعل كامل الفراغ الممتد خلف الساحل مناطق خلفية تنفتح بالطرق ان تمت للجزيرة وكردفان ودارفور والنيل الازرق والفشقة لن يحدث هذا التطوير الجمعي . مع إستجلاب شركات تكون وكيلة _ وحدها او بشراكات_ لاستلام البصل (كمثال) والسلع الاخرى التي تنتهي اغلبها الى قوت غالب اهل البلد رغم وفرتها وفيضانها عن الحاجة والعد في هذا لا يتسع وبإنتاج مطلوب بالخارج حال مراعاته شروط الصادر ( وزن البصلة مثلا بين 65 الى 90) حيث ان ميزة الشركات ذات المواصفات قدرتها على تنظيم المحطات اللوجستية في طريق الانتاج او وثبات النقل البحري بلوغا للاسواق حيث ان بلوغ بلد في باكستان يحتاج الى عشرين يوما من الشواطئ المصرية وأظنها ذات المسافة من الساحل السوداني
3
التعويل على مقدرات الحل الوطني وفي ظل ازمتنا الاقتصادية الحالية امر أظنه من ضروب الخيال وعدم الموضوعية لانه حتى وان بلغت الميناء وتيسر خروجك فستبرز صعوبة توفر المواعين وفي سوق يدار بدوائر تجارة لن تقبل التنافس بمصدر ربما يكون إنتاجه نفسه يتسرب لدول مجاورة ويضم الى صادراتها .
هذه الامور من اللازم النقاش حولها بجدية وبعمق اكبر من التلاوم والحش بالذقون وجعل البصل رديف للحلة وقول ان المراة كراع !

محمد حامد جمعة

محمد حامد
محمد حامد جمعة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى