السياسة السودانية

تبيان: وجود هذه القوات أصلاً خطأ أوجدته الإنقاذ وتغافلت عن تصحيحه حكومة الثورة

يكتٍبون لا للحرب ويُصٍرون على أن تقيف ويدعون للتفاوض (نحنُ معكم ) نُريدُ ذلك ونؤكد على إصراركم وندعم الحلول ( ولكن ) !! من سيُفاوٍض من ؟ هل تقصد بأن يقوم الجيش الذي هو من رٍحم الأم السودانية وإن كان معلولاً بالتفاوض مع مجموعة مرتزقه وافٍدون من مالي والنيجر وتشاد ؟ هل أنت كسوداني سترضى بهذا الحل إن عُرٍض عليك ؟ هل تعتقد أن الجيش السوداني إذا أوقف الحرب بناءً على طلبك هذا سيقود ذلك الطرف الآخر للمليشيا بأن يضع السلاح ويقول نعم لا للحرب سأتوقف كما توقف الجيش؟

فياعزيزي وجود هذه القوات أصلاً خطأ أوجدته الإنقاذ وتغافلت عن تصحيحه حكومة الثورة المُشتركة بل وصمتت عن إنتقالة من دائرة المجموعات الصغيره الي خانة الجيش المتكامل وهو بالأصل لايمثل سوى إثنية محدده وأسرة واحده وليس له قومية كالجيش ولو لأدنى مستوى ،، فهذه المليشيا إن تم التفاوض معها فلن تجني سوى إمتيازات أخرى وإعادة تموضُع جديد في خارطة السياسه ،، ماهي مصلحتنا من وجودها إذا تم الوصول معها لإتفاق وهل وجودها له إيجابيات أم هو ضررُ على الشعب برُمته !! من يدعمون خيار التفاوض وأيقاف الحرب والعودة للتفاوض في تقديري لهُم أجنده يُريدون تمريرها على رُكام الجيش وتعميق وجود هذه المليشيا !!

هؤلاء المليشيا للأسف هُم لايخاطبون الشعب السوداني بإنتصار وإنما يوجهون رسائلهم مباشرة لأهاليهم وقياداتهم في مالي والنيجر وتشاد وهُنا يجب أن نقف جميعآ لنجاوب على أهم سؤال ضد من يخوض الجيش وأين يجب أن يقف الشعب في مثل هذه الظروف ؟ وهل لأسباب سياسيه وخلافات رؤى أقدٍم على شرعنة غزاة وأعترف بهم وأدعوهم لتفاوض ليس إلا لقضية إنتصار زائف على مؤسسه سودانية كالقوات المسلحة!!

تبيان توفيق الماحي


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى