السياسة السودانية

راشد عبد الرحيم: صلاحية عقار

[ad_1]

قال مالك عقار أمس موجها حديثه للإسلاميين ( إن فوضي ما بعد ١٣ أبريل لن تكون بديلا تستمدون منه شرعيتكم كبديل مجرب وإحفظوا بضاعتكم فإنها منتهية الصلاحية )

ومالك عقار يتولي منصبه الحالي دون شرعية سوي قرار تعيينه الذي لم تنص عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم بها البلاد اليوم .

مالك عقار تولي المناصب في فترة عدم الشرعية هذه وشارك المؤتمر الوطني فيها ، وخلال هذه الفترة لم تمس حكومة المؤتمر الوطني ولايته بسوء لم تحتل بيوت المواطنين وتشردهم وتقتلهم .

الإسلاميون نالوا شرعية في فترة الفوضي التي يقول بها عقار ، نالوها بخروجهم مقاتلين مع الجيش الوطني وأسهموا بطرد قوات التمرد من الأحياء والمنازل والمستشفيات والأعيان المدنية بينما سكت عقار وإستكان حتي نال موقعه ، لم يتحرك بإستنفار قواته او مقاتليه أو مواطنيه ليسهموا في حسم التمرد والفوضي .

الآسلاميون لم يطرحوا أنفسهم بديلا ولم ينالوا موقعا ولا يستمدون شرعيتهم من مالك عقار ولا من غيره وهم في الميدان ولهم قرارهم شاركوا في الحرب بإرادتهم وسيشاركوا في كل موقع بإرادتهم وسيجدهم عقار في كل مكان يقررون هم أن يكونوا فيها سواء الحرب بشرف او السلام بقوة أو السياسة بمستحقاتها .

لن يكونوا مثل مالك عقار يسمون الأشياء بغير أسمائها وعندهم الدعم السريع قوة متمردة يسمونها بإسمها الحقيقي ولا يتخفون ويدعون الدعم السريع لسماع صوت العقل بل يسمونه التمرد كما حاله اليوم .

لن يصعب علي الإسلاميين كما قال عقار أن يقنعوا الشعب السوداني بأنهم الأفضل .
وهم لا يحتاجون لنصائح عقار وغير عقار . ولم يفوض الشعب السودان أحدا لينصح بإسمهم .
ستجدونهم في مواقع الحرب والقتال والسياسة وصناديق الإقتراع . وللشعب كلمته .

راشد عبد الرحيم

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى